اطلاق قمر صناعي - ارشيفية
الصين تطلق بنجاح قمرا صناعيا للفضاء
أطلقت الصين بنجاح قمرا صناعيا جديدا من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد.
وقالت الصين إنه تم إطلاق القمر "شيجيان-21" صباح اليوم الأحد، على متن صاروخ حامل من طراز لونغ مارش-3 بي، حيث دخل إلى المدار المخطط له بنجاح.
ومن المقرر استخدام القمر الصناعي الجديد لاختبار تكنولوجيات تقليل الحطام الفضائي والتحقق منها.
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، فشل أول صاروخ فضائي صممته بلاده بالكامل، في وضع حمولته الوهمية في المدار بعد إطلاقه للمرة الأولى، اليوم الخميس.
وقال مون إن عملية الإطلاق والمراحل الثلاث لنشر "الصاروخ الكوري لإطلاق الأقمار الاصطناعية 2" نجحت وكذلك فصل الحمولة، لكن "وضع قمر اصطناعي في المدار بقي مهمة غير مكتملة".
وكانت كوريا الجنوبية قد أطلقت أول صاروخ فضائي من تصميم وطني بالكامل بهدف وضع شحنة في المدار، في وقت يسعى هذا البلد للانضمام إلى نادي الدول المتقدمة على صعيد الفضاء.
وانطلق "الصاروخ الكوري لإطلاق الأقمار الاصطناعية 2" المعروف بتسمية "نوري" من موقع غوهونغ لإطلاق الصواريخ وسط عمود من اللهب ليحاول وضع حمولة تزن طنا ونصف في المدار على ارتفاع 600 إلى 800 كلم.
واستغرق الأمر عشر سنوات لتطور كوريا الجنوبية صاروخا بثلاث طبقات وصلت كلفته إلى ألفي مليار وون (1.46 مليار يورو).
ويزن الصاروخ 200 طن ويصل طوله إلى 47.2 مترا، وهو مجهز بستة محركات تعمل على الوقود السائل.
وكوريا الجنوبية هي القوة الاقتصادية الـ12 في العالم، ومن الدول الأكثر تقدما على الصعيد التكنولوجي، ومن أبرز شركاتها في هذا المجال مجموعة سامسونغ إلكترونيكس، أكبر مصنع للهواتف الذكية والشرائح الإلكترونية في العالم.
غير أنها بقيت متأخرة في مجال الرحلات إلى الفضاء التي افتتحها الاتحاد السوفياتي مع إطلاق أول قمر صناعي عام 1957، وتلته الولايات المتحدة.
ويهدف الصاروخ "نوري" إلى وضع قمر صناعي يبلغ وزنه 1.5 طن في المدار، وهي تقنية تسعى كوريا الجنوبية للحصول عليها منذ أكثر من عقد لبرنامجها الفضائي.
وفي حال كان قد نجح صاروخ "نوري" في مهمته، فسيكون أول مركبة فضائية مصممة ومصنعة بالكامل محليا.