مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الصحة الدكتور فراس الهواري

1
Image 1 from gallery

الهواري: الحفلات والتجمعات في الأردن ليست سببا في ارتفاع الإصابات بكورونا

نشر :  
20:58 2021-10-22|

 

قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ان الحفلات والتجمعات ليست سببا في ارتفاع المنحنى الوبائي لأن من ارتادها هم ممن تلقوا اللقاح .


وأشار الهواري في حديثه للتلفزيون الأردني الجمعة، أن الفئة التي يزيد عمرها عن 55 عاما لم يطرأ زيادة على نسبة إصابتهم بالفيروس، ولكن فئة من يدخلون المدارس هم سبب الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا بنسبة الضعف، وهم من الفئة العمرية من 10-17 عاما .

واوضح ان هذا الامر طبيعي نظرا لعدم تلقي أغلبهم المطعوم ، مشيرا الى ارتفاع نسبة الإصابات في المدارس الى 35% من إجمالي عدد الحالات، وأن كوادر الوزارة تقوم يوميا بإجراء نحو ألف فحص سريع يوميا في المدارس، وتتخذ الإجراءات اللازمة بعد ظهور النتائج ، وأن بعض الجامعات قد فتحت مراكز تطعيم فيها ، في حين بلغت نسبة الفئة العمرية من 18-24 عاما التي تلقت المطعوم 60% .

وأكد الهواري أن الأردن قد تجنّب حدوث موجة ثالثة كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا، نتيجة الخطط التي وضعتها الوزارة مبكرا وأثبتت نجاحها ، مشيرا الى أن وضعنا الوبائي أفضل بكثير من بعض الدول، وأن ما نراه اليوم هو استقرار لهذه الموجه بحيث لا يرتفع المنحنى الوبائي على شكل صعود .

وكشف أن الوزارة وضعت خططا بديلة للتعامل مع الوضع الوبائي ، ولديها عدة خطط جاهزة للتعامل مع أي تطور للحالة الوبائية حتى في حالة حصول السيناريو الأسوأ الذي قد يصل الى 2500 إصابة، لأن المستشفيات الميدانية كافية لاستيعاب هذا العدد من اٌلإصابات ، وأن الذين يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات عددهم 540 شخصا .

وشدّد الدكتور الهواري على أن سيناريو نقص الأكسجين لم يعد واردا، لأنه يتم اجراء كشف حسّي يومي كل 3 ساعات وأسبوعي بهذا الخصوص، منوها الى قدرة كوادر الوزارة على استدراك أي خلل في وقت مبكر والتعامل معه في حينه .

وأكد الدكتور الهواري على أهمية مواصلة إقبال الجميع على تلقي المطاعيم، إذا أردنا أن نبقي على فتح القطاعات الإقتصادية كاملة ، والوصول الى أعلى نسبة من تطعيم الفئات المستهدفة والتي وصلت لغاية الآن الى نسبة جيدة بلغت 54%.

وحول أهمية تلقي الجرعة الثالثة من المطعوم، قال ان الوزارة بدأت بإعطاء الجرعة المعززة للأشخاص اللذين تجاوزت أعمارهم الستين عاما، أو ممّن لديهم أمراضا مزمنة، او العاملين في القطاع الصحي، داعيا كل من يزيد عمره عن 60 عاما أن يأخذ الجرعة المعززة، مقدرا أن من يحتاجون للجرعة الثالثة المعززة يبلغ حوالي 800 ألف شخص، ولافتا الى أن 90% من إدخالات المستشفيات هم من غير المطعمين .


من جهة أخرى، قال الطبيب والكاتب الدكتور منذر الحزارات، إن إدارة الحكومة لملف جائحة كورونا، وعودة القرارات الحكومية السابقة من جديد، اسهمت بتجدد مخاوف المواطنين يوما بعد يوم، بعد أن كانوا يطمحون إلى الوصول لاجراءات تشير إلى انتهاء الأردن من جائحة كورونا، والبدء بالملف الاقتصادي.

وتابع أن الرواية الحكومية لم تكن متماسكة حيال ملف كورونا، تبعها صدور قرارات جديدة، ما أدت إلى ردة فعل تجاه رفض القرارات، وعلى سبيل المثال "لبس الكمامة"، كونهم ما عادوا مقتنعين بتلك القرارات.

وعن قضية إنشاء الحفلات في الأردن مؤخرا، قال الحوارات إن الحكومات لم تستطع السيطرة على مقاولي الحفلات، واصفا إياهم بـ"أقوى من الحكومة"، وأشخاص ممتدين ولديهم وسائلهم للوقوف في وجهها.

وأشار إلى أنه كان لابد من فرض غرامات على مقاولي تلك الحفلات، عند تجاوز عددالحضور للعدد المصرح فيه، إلا أنهم وفق الحوارات يريدون بيع تذاكر أكثر من عدد الحضور، لتحقيق الربح.


ولفت إلى عدم وجود قاعدة ثابتة لمخالي القانون، الأمر الذي يعزز ويعمق فجوة الثقة بين الدولة والمجتمع.

وقال إن الحل الأمثل لضمان استمرارية التعليم الوجاهي، تطعيم طلبة المدارس، من خلال البدء بحملة وطنية في المدارس، يتم من خلالها إرسال توكيلات لذوي الطلبة.

وختم الطبيب والكاتب منذر الحوارات، أنه مع إلزامية التطعيم لما فيه حماية للمواطنين والمجتمع، ويمنحه قيمة مضافة.