المغرب يبدأ العمل بـ"جواز التلقيح" ضد فيروس كورونا

عربي دولي
نشر: 2021-10-21 18:56 آخر تحديث: 2021-10-21 18:56
جواز التلقيح ضد كورونا
جواز التلقيح ضد كورونا

يبدأ المغرب الخميس، العمل "بجواز التلقيح" ضد فيروس كورونا، كشرط حصري، للإعفاء من القيود الاحترازية المفروضة بسبب الجائحة، مثل التنقل بين المدن والسفر إلى الخارج، ودخول الإدارات العمومية، والمقاهي، والفضاءات المغلقة.


اقرأ أيضاً : موسكو تتجه لإغلاق الخدمات غير الأساسية لمكافحة تفشي كورونا


ويأتي هذا القرار "تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح (...) وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية"، بحسب ما أوضحت الحكومة المغربية في بيان، داعية غير الملقحين إلى الإسراع بتطعيم أنفسهم.

ويستخدم المغرب لقاحات "سينوفارم" و"أسترازينكا" و"فايزر" في حملة التلقيح التي انطلقت في يناير، وتهدف إلى تحقيق المناعة الجماعية لحوالي 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 36 مليونا. 

وتلقى أكثر من 21 مليون شخص جرعتي اللقاح، حسب آخر حصيلة رسمية.

واستفاد قرابة 800 ألف منهم من جرعة ثالثة، بدأ العمل بها مطلع أكتوبر الجاري.

وأصبح الحصول على جواز التلقيح شرطا حصريا، للتنقل بين المدن والبوادي والسفر خارج المغرب، ولدخول الإدارات العمومية، والفنادق والمقاهي والمطاعم، والمحلات التجارية، والفضاءات العمومية المغلقة عموما. 

وأثار القرار بعض ردود الفعل الرافضة على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى أنه "تقييد للحرية"، وعلى اعتبار أن التلقيح يظل اختياريا. 

واعتبرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان الخميس "خرقا سافرا لحقوق دستورية وكونية، وعلى رأسها الحق في حرمة الجسد وضرب حرية التنقل والتجول".

في المقابل، أكد الطبيب الخبير في النظم الصحية الطيب حمضي في مقال على أهمية هذا الإجراء "للتسريع بالعودة إلى حياة طبيعية"، و"حماية غير الملحقين أنفسهم ومحيطهم وعامة السكان من الخطر الذي يطرحونه".


اقرأ أيضاً : إصابات كورونا عالميا تتجاوز 242 مليونا


وتراجع عدد الإصابات اليومية بالوباء والوفيات الناجمة عنه في الفترة الأخيرة بالمملكة، بعد ارتفاع كبير خلال الصيف، لكن وزارة الصحة حذرت الاثنين، من أن احتمال ظهور موجة جديدة "يظل قائما".

وجددت الدعوة إلى الإسراع بأخذ اللقاح واحترام التدابير الاحترازية.

وأعلنت السلطات، الأربعاء، تعليق الرحلات الجوية للمسافرين من وإلى ألمانيا وهولندا وبريطانيا، ارتباطا بتطور الوضع الوبائي في هذه البلدان.

أخبار ذات صلة

newsletter