سوق الحميدية - ارشيفية
سوق الحميدية... أصالة دمشق تحت أعمدة التاريخ - فيديو
"لم يزر دمشق من لم يدخل سوق الحميدية"، هكذا يقال وعليه لا ينقطع الزوار عن السوق ومحيطه من السوريين والسائحين العرب والأجانب.
وقال مواطن سوري: "طبعاً سوق الحميدية لأنه سوق اثري وسوق متنوع يعني فيه كل البضاعة الي بتحب تشوفها وتتسوقها للعائلة كافة وفي محلات صارت من التراث بكداش وغيره من العلامات التجارية الي صارت تراث بالنسبة للسوريين"
وقال مواطن سوري آخر: "سوق الحميدية إله مكانه خاصة حتى عند إخواننا العرب يعني مو بس السوريين وبنفس الوقت في تنوع وفي حركة دائمة وفي تفرعاته أسواق تخصصية مثل سوق الحرير سوق الألعاب سوق الطحان"
بين سقف السوق المعدني وحجارة أرضه المرصوفة يختزن المكان الكثير من التاريخ والعراقة وتراث دمشق المرتبط بشكل وثيق مع مخيلة زواره.
وقال سائح أردني: "أنا جاية من الاردن نازل زيارة صرلي خمس ايام وهلأ نحنا بسوق الحميدية جايين نتبضع شفنا شغلات حلوة سوريا بلدنا الثاني".
كما قال سائح عراقي: "سوق الحميدية عنا مرسوم رسم بالخريطة لازم ندخل على سوق الحميدية بدنا نتشوق اغراض أرخص شي بهالمكان الاسعار كويسة نحنا نشكر الشعب السوري عالاستقبال الحارة ونحبه كتير".
يبلغ عمر هذا السوق أكثر من مائتي عام ويعد أهم أسواق الشرق والاشهر في سوريا ويشكل مجمعاً تجارياً كبيراً، ويضم معروضات متنوعة من الأزياء والأقمشة المختلفة والمصنوعات التراثية، التي تشتهر بها دمشق من المصدّفات والموزاييك والأرابيسك
ويمتد سوق الحميدية من البوابة الرئيسية عند شارع النصر وحتى ساحة المسجد الأموي على مسافة تقدر ب 600 متر ويحيط به على الجانبين أكثر من 20 سوقاً تخصصياً اثرياً ايضاً
تتنوع اسماء واختصاصات الأسواق المجاورة لسوق الحميدية بين البزوية المختص بالحبوب والبهارات وسوق الحريقة المختص بالاقمشة وغيرها كالمناخلية والعصرونية وسوق الصوف ولكل منهم رواده وبضائعه.