جلالة الملك عبدالله الثاني
الملك يكرم مجموعة من الشخصيات خلال رعايته احتفال الحكومة بمئوية الدولة - أسماء
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الاحتفال الذي أقامته الحكومة بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية.
وأنعم جلالة الملك، خلال الاحتفال الذي أقيم بدار رئاسة الوزراء وحضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بوسام مئوية الدولة الأولى على مجموعة من الشخصيات ممن ساهموا في رفعة الأردن وازدهاره عبر مسيرته خلال العقود العشرة الماضية.
وعُرض أمام جلالة الملك فيلمان قصيران تناولا مسيرة تطور الدولة خلال مئة عام، على صعيد القطاعين العام والخاص والشراكة بينهما.
كما اشتمل الاحتفال على مقطوعة غنائية من أبيات شعرية مختارة من ديوان "عشيات وادي اليابس" لشاعر الأردن الراحل مصطفى وهبي التل (عرار).
وفي كلمة لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أكد أن الأردنيين ماضون على العهد، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، بكل فخر وشموخ، ينظرون إلى المستقبل بثقة، لافتا إلى أن الأردنيين في كلّ الظّروف الصّعبة والتحدّيات التي واجهتها المملكة والمنطقة، على مدى قرن من الزّمن، أثبتوا إيمانهم المطلق بوطنهم وقيادتهم، "فلم ينزلقوا إلى فتنة، ولم يساوموا على مبادئهم وثوابتهم مهما كان الثّمن".
واستذكر الخصاونة بطولات الآباء والأجداد، ونشامى الجيش العربي المصطفوي، والأجهزة الأمنيّة الباسلة وتضحياتهم، الذين بنوا وطناً حراً كريماً، استند منذ قيامه إلى مبادئ النّهضة والثّورة العربيّة الكُبرى، التي أعلنها الشريف الحسين بن عليّ، وقاده بكلّ عزمٍ الملك المؤسّس عبدالله الأوّل، وواضع الدستور الملك طلال بن عبدالله، والملك الباني الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم.
وأكّد أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني هو خير وارثٍ لهذه الأمانة العظيمة، فقد تراكم الإنجاز في عهده، رغم كثرة الخطوب والتحدّيات، وبذل كلّ جهد مخلص في سبيل عزّة الوطن ومجده.
وأضاف رئيس الوزراء: "ها أنتم يا مولاي تقودون المسيرة في مستهلِّ المئويّة الثّانية للتغلّب على التحدّيات، يعضدكم وليُّ عهدكم الأمين، وشعبكم المخلص، ومؤسّساتكم الوطنيّة، من أجل إعلاء البناء، وتحديث المنظومة السّياسيّة، ومواجهة التحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وآلام جائحة كورونا وآثارها القاسية على مختلف مناحي الحياة".
وقال "لقد كان الأردنّ منذ قيام الدّولة، وما زال، في عين العاصفة، بل والعواصف التي تهبُّ من حولنا في كلّ مكان. وقد وقف بكلّ إمكاناته وما يزال، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم المستقلّة ذات السّيادة الكاملة على ترابهم الوطني".
وأضاف "إنّ رعايتكم للمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس الشّريف، ووصايتكم الكريمة عليها، وتصدّيكم الباسل للدّفاع عنها في كل المحافل قد جعل منها قضيّة كلّ حر شريف في هذا العالم".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنّ الاحترام الذي يحظى به الأردن بقيادته الهاشميّة في العالم بأسره، هو خير عونٍ للأشقّاء والأصدقاء وقضاياهم العادلة، كما هو مصدر فخر الأردنيين.
وخلال كلمته، أكد الخصاونة التزام الحكومة بإنفاذ برنامج أولويّاتها الاقتصادي، لافتا إلى أنه تم رصد المخصّصات اللازمة لتنفيذ هذه الأولويّات، عبر برنامج زمني واضح يمتدّ حتّى عام 2023.
كما شدّد على التزام الحكومة بالتوجيهات الملكيّة لدعم الاستثمار وتوفير البيئة الجاذبة له، والمضي قدما بإصلاح الإدارة العامّة، التي باتت ضرورة قصوى، ومرتكزاً أساسياً للإصلاح الشامل.
وحضر الاحتفال كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ويأتي التكريم الملكي ضمن الاحتفالات التي بدأت مطلع العام الحالي بمناسبة مئوية تأسيس الدولة، إذ أنعم جلالة الملك بميدالية مئوية الدولة الأولى على شهداء معركة الكرامة ومصابيها، ومن ثم أنعم جلالته في صرح الشهيد على جميع شهداء الوطن بوسام مئوية الدولة الأولى.
كما أنعم جلالته بوسام مئوية الدولة الأولى على كوكبة من أبناء الأردن وبناته خلال فعالية عيد الاستقلال الخامس والسبعين، وأنعم كذلك في الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية على عدد من المؤسسات والضباط وضباط الصف بذات الوسام.
وتاليا أسماء المكرمين بوسام مئوية الدولة الأولى، خلال احتفال الحكومة:
دولة المرحوم بهجت التلهوني
لدوره في المجالات السياسية على مدار أكثر من ثلاثين عاما، تولى خلالها رئاسة الوزراء أربع مرات، ورئاسة مجلس الأعيان ورئاسة الديوان الملكي الهاشمي
دولة المرحوم عبد المنعم الرفاعي
رئيس وزراء وشاعر وهو من ألف كلمات السلام الملكي ونشيد العلم.
عطوفة المرحوم علي مسمار
تقديرا لخدمته الطويلة في الجهاز القضائي، فكان أول رئيس لمحكمة التمييز ورئيساً للمجلس القضائي العالي ومحكمة العدل العليا.
عطوفة المرحوم نجيب الرشدان
لدوره المتميز لأكثر من خمسين عاماً في السلك القضائي، وكان رئيساً لمحكمة التمييز ورئيساً للمجلس القضائي.
عطوفة المرحوم موسى الساكت
لدوره المهم في خدمة المؤسسة القضائية الأردنية لأكثر من خمسين عاماً. كان رئيسا للسلطة القضائية، وثاني رئيس لمحكمة التمييز.
معالي المرحوم طاهر حكمت
لدوره في المجالات القانونية والسياسية لمدة خمسة وثلاثين عاما وهو أول رئيس للمحكمة الدستورية.
معالي المرحوم علي باشا الكايد
تقديراً لجهوده الكبيرة التي بذلها في مختلف مواقع العمل العام، وكان أول وزير للمواصلات في عام 1939.
معالي المرحوم الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
تقديرا لجهوده الخيّرة لأكثر من نصف قرن وذلك إبان عمله قاضياً للقضاة ومفتياً للمملكة ورئيساً لهيئة العلماء بالمملكة، تولى وزارة التربية والتعليم ست مرات.
معالي المرحوم فلاح المدادحة
تقديرا لدوره أثناء عمله وزيراً للداخلية في عهد الملك المؤسس والملك طلال والملك الحسين طيب لله ثراهم ، كما عمل حاكماً إدارياً عاماً لفلسطين ووالياً للقدس الشريف.
معالي المرحوم الدكتور جميل التوتنجي
طبيب وسياسي أردني ، خدم في العمل العام أكثر من خمسين عاماً، ويعد من أكثر من خدم وزيرا للصحة.
معالي المرحوم سامي حسن جودة
تقديراً لجهوده الكبيرة التي بذلها في مختلف مواقع العمل العام التي شغلها على مدى أكثر من نصف قرن، في العديد من القطاعات، كوزير ووكيل وزارة ونائب.
سماحة المرحوم الشيخ إبراهيم القطان
تقديرا لدوره في المجالات الأدبية والثقافية على مدار خمسة وثلاثين عاما ولإسهاماته في مجمع اللغة العربية.
معالي الدكتور حازم نسيبه
لجهوده السياسية والدبلوماسية، لخمسة وثلاثين عاما خلال عمله وزيراً للخارجية، ومندوباً دائماً للأردن لدى الأمم المتحدة.
معالي السيد صلاح أبو زيد
لدوره في مجال الإعلام والثقافة خلال عمله مديراً للإذاعة ووزيراً للإعلام والثقافة والسياحة.
معالي المرحوم الدكتور ذوقان الهنداوي
تقديراً لدوره المهم في قطاع التربية والتعليم على مدار نصف قرن.
معالي المرحوم عبدالله صلاح
تقديرا لجهوده الدبلوماسية والسياسية ولدوره في اللجنة الملكية لشؤون القدس، ولخدمته في العمل العام أكثر من أربعين عاما.
معالي المرحوم أحمد فوزي السالم
لجهوده التي بذلها أثناء عمله أميناً للعاصمة لأطول فترة، تم خلالها تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية.
معالي المرحوم الدكتور "محمد نوري" عثمان
لدوره الكبير في تحديث النظام التربوي خلال خدمته التي تجاوزت الثلاثين عاماً عمل خلالها وزيرا للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس كليات المجتمع وعدداً من الجامعات الحكومية.
معالي المرحوم كامل أبو جابر
مؤرخ وسياسي ودبلوماسي مثل المملكة في المحافل الدولية ، وعمل وزيرا للاقتصاد الوطني والخارجية، وله العديد من المؤلفات والدراسات على الصعيد السياسي.
معالي المرحوم الشيخ عبدالعزيز الخياط
لمساهماته في تطوير وزارة الأوقاف وتأسيس مركز لتأهيل الوعاظ ببرامج عصرية وخدمته في القطاع العام لأكثر من أربعين عاماً
معالي المرحوم الدكتور طراد القاضي
تقديراً لجهوده التي بذلها خلال عمله وزيراً للصحة وكان له عيادة مجانية عمل فيها حتى وفاته.
معالي المرحوم عصام العجلوني
تقديراً لجهوده في قطاع العمل والضمان الاجتماعي، لأكثر من ثلاثين عاما.
معالي السيد مروان القاسم
تقديراً لدوره في السياسة الخارجية طيلة قرابة الثلاثين عاماً، من خلال عمله وزيراً للخارجية ورئيساً للديوان الملكي الهاشمي.
معالي المرحوم سليمان عرار
تقديرا لدوره في المجال السياسي والبرلماني والخدمة العامة لأكثر من 20 عاماً
سيادة الشريف فواز بن شرف
لدوره في الإشراف على تأسيس مؤسسة رعاية الشباب ومدينة الحسين الرياضية والمركز الثقافي الملكي وأول كلية للتربية الرياضية، وخدمته على مدى أربعين عاما.
معالي المرحوم المهندس سعيد بينو
تقديراً لعمله الدؤوب لأكثر من ثلاثين عاماً في قطاع الأشغال العامة والإسكان.
معالي المهندس علي السحيمات
تقديراً لدوره المتميز في قطاع النقل وأمانة عمان على مدى عشرين عاماً.
معالي المرحوم الدكتور زهير ملحس
تقديراً لإسهاماته المهمة في مجال الطب وهو من أوائل أخصائيي الباطنية وأمراض القلب.
معالي الدكتور جواد العناني
تقديراً لجهوده المميزة في القطاع الاقتصادي وفي مختلف المواقع التي تبوأها لما يزيد عن ثلاثين عاماً.
معالي المرحوم الدكتور حنا عودة
تقديراً لعمله الدؤوب في القطاع المالي، وكان أول رئيس للمجلس القومي للتخطيط.
معالي الأستاذ الدكتور كامل العجلوني
تقديراً لإسهاماته الكبيرة في المجالين الطبي والأكاديمي لأكثر من 40 عاما، كوزير للصحة وتأسيسه للمركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثة.
معالي الدكتور هشام الخطيب
لدوره في قطاع الثروة المعدنية، لأكثر من خمسة وعشرين عاما حيث كان أول من شغل منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية.
معالي الحاج حمدي الطباع
تقديراً لمساهمته في تطوير مؤسسات القطاع الخاص على مدار نصف قرن، من خلال تأسيس جمعية رجال الأعمال والمساهمة في تأسيس اتحاد رجال الأعمال.
معالي الدكتور زياد فريز
تقديراً لدوره في الحفاظ على الاستقرار النقدي وترسيخ السياسات المالية خلال عمله وزيراً للمالية ومحافظاً للبنك المركزي
معالي المرحوم محمد غنيمه
تقديراً لدوره في التعليم العالي لأكثر من أربعين عاما وتأسيسه مبادرات وقفية في مجال التعليم.
معالي المرحوم محمود الشريف
لدوره في تأسيس العديد من الصحف خصوصا صحيفة الدستور، وتوليه رئاسة اتحاد الإذاعات العربية ولخدمته في العمل الإعلامي لأكثر من أربعين عاما.
معالي المرحوم محمد السقاف
تقديرا لخدماته المتميزة في القطاع العام لأكثر من ثلاثين عاما في وزارة الاقتصاد والتموين الوطني، وإشرافه على بناء صوامع التموين.
معالي المرحوم الدكتور عبد السلام العبادي
تقديراً لدوره في مجال الأوقاف والمقدسات الإسلامية وتنمية أموال الأيتام طيلة أربعين عاما.
معالي الدكتورة ريما خلف
تقديراً لجهودها في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ودورها في مبادرات التعليم للمنطقة العربية، وخدمتها كأول سيدة تولت منصب نائب رئيس وزراء.
معالي المرحوم جمعه حماد
لدوره في مجال الصحافة حيث عمل فيها قرابة خمسين عاما ولمساهمته في تأسيس نقابة الصحفيين الأردنيين.
معالي السيد عبدالإله الخطيب
تقديرا لجهوده في العمل العام طيلة خمسة وعشرين عاما خصوصا في وزارة الخارجية.
معالي السيد سعد الدين جمعه
تقديراً لدوره الكبير أثناء عمله أميناً عاماً لرئاسة الوزراء طيلة ستة وثلاثين عاماً.
معالي الدكتور منذر حدادين
تقديراً لجهوده الكبيرة في قطاع المياه لخمسة وثلاثين عاما ومساهمته في تنمية مناطق وادي الأردن.
معالي السيدة تمام الغول
لمساهمتها في إدارة ملف مفاوضات انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية مما ساهم في تطوير البيئة التشريعية والمنظومة الاقتصادية.
سماحة الدكتور أحمد هليل
تقديراً لجهوده على مدار أربعين عاماً، في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وعمله إماماً للحضرة الهاشمية كما عمل قاضياً للقضاة.
معالي العين رابحه الدباس
تقديرا لدورها كأول امرأة أردنية تُعين في منصب محافظ، وشغلت منصب وزير الشؤون البلدية والقروية.
الشهيد زهاء الدين الحمود
تقديرا لخدمته في العمل العام، حيث عمل وكيلاً لوزارة الخارجية حتى استشهاده في أحداث تفجيرات رئاسة الوزراء عام 1960.
سماحة المرحوم الشيخ نوح القضاة
تقديرا لدوره كأحد أبرز علماء الدين الإسلامي على مدار أكثر من خمسين عاما، وعمل مفتياً عاما للمملكة.
سعادة المرحوم سامح حجازي
تقديرا لخدمته كأول رئيس لبلدية عمان في عهد الاستقلال، وأول من شغل منصباً دبلوماسياً بمسمى قنصل في بغداد.
سماحة المرحوم الشيخ حلمي المحتسب
تقديراً لجهوده في القضاء الشرعي لأكثر من خمسين عاما وترؤسه لمجلس الأوقاف الإسلامي ، ولجهوده في إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة
عطوفة المرحوم محمد عوده القرعان
تقديراً لجهوده المتميزة على مدار ثمانية عشر عاماً مديراً لمؤسسة الإقراض الزراعي قدمت خلالها المؤسسة الدعم للمزارع الأردني وساهمت في تطوير القطاع الزراعي.
سماحة الشيخ عصام عربيات
تقديراً لجهوده ودوره في القضاء الشرعي على مدار أكثر ثلاثين عاماً.
عطوفة المرحوم عصام عريضة
تقديراً لمساهمته الكبيرة في خدمة القطاع الشبابي والرياضي لأكثر من عشرين عاما.
عطوفة المرحوم عيسى طماش
تقديرا لدوره المتميز في المجال القانوني وتوليه مهمة أول رئيس لديوان التشريع والرأي.
عطوفة المرحوم محمد نويران المناصير
تقديراً لدوره الوطني والبيئي أثناء عمله مديراً للحراج، حيث كان من أوائل من قام بتنمية وتطوير المناطق الحرجية .
سعادة المرحوم أنور الحناوي
لخدمته في مجال التربية والتعليم في العديد من المدارس على مدى ثلاثين عاما.
سعادة الأستاذ الدكتور هاني العمد
تقديرا لمساهماته كأحد أعلام الفكر والثقافة في الأردن، على مدى 45 عاماً، وعمل مديراً لمكتبة الجامعة الأردنية.
سعادة المرحوم الدكتور فهد الفانك
لدوره في مجال الإعلام، حيث عمل لأكثر من 60 عاما كاتبا صحفيا في المجالات الاقتصادية وتولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي.
سعادة المرحوم "محمد رشيد" الدقر
تقديراً لجهوده الأكاديمية المتميزة، على مدار خمسين عاما، والمتمثلة في تأسيس كلية الحقوق بالجامعة الأردنية.
سعادة السيدة إيمان فطيمات
تقديرا لدورها كأول سيدة أردنية يتم انتخابها كرئيس بلدية، وحققت إنجازات لافتة من تحسين للبنية التحتية والخدمات.