خريجات في غزة يجدن فرص عمل باستصلاح الأراضي الزراعية - فيديو

استطعن فتيات خريجات من قطاع غزة توفير فرص عمل لهن عن طريق العمل باستصلاح أراض زراعية، متحديات عادات وتقاليد المجتمع أمام.

اقرأ أيضاً : الباص الموسيقي يجوب شوارع قطاع غزة - فيديو

ارتفاع أعداد خريجي الجامعات وتزايد نسبة البطالة في القطاع منذ أكثر من 15 عاما، حيث يعملن الفتيات بالتعاون مع فريق عمل على إعادة إحياء إحدى أراضي دير البلح غير الصالحة للزراعة واستغلالها لتعود أرض نافعة للمجتمع من جديد، وتضمن المشروع في بدايته زراعة الملوخية والفلفل والذرة، كما أنهن يستعدن لزراعة الثمار الشتوية والصيفية بحسب كل موسم، وتطمح العاملات في المشروع الذي يشارك فيه عدد من الفتيات وزميلاتهن في الجامعة على توسيعه لاستقطاب أكبر عدد من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل.

وقالت نادين بشير، خريجة لغة عربية تعمل في مشروع الزراعة: "الأرض كانت موجودة من زمان ومع عدم وجود فرص عمل للنساء خصوصا في ارتفاع البطالة، اتجهنا إلى زراعة الأرض ونحصد، نقلة نوعية بالنسبة للنساء، كونه التخصصات التي درسناها لا يوجد لها وظائف، فذهب الى الاستثمار في الأرض، الوضع الحالي النساء تندمج في كل الميادين، بشتغل انا وأهلي وهناك بعض الأقرباء، نتمنى في المستقبل ان نستطيع توفير فرص عمل للنساء الراغبات بالعمل معنا، نزرع في الارض حسب المواسم، موسم رمضان نزرع الملفوف والبقدونس والجرجير ، وجدنا المشروع مجدي وقلنا يجب أن نكمل العمل وتوسيعه، زرعنا قبل فترة ذرة أيضا، جميعنا يعمل ونزرع".

وقالت أماني بشير، خريجة تصميم مواقع ويب تعمل في مشروع الزراعة: "الزراعة ليست شيء سهل مثل ما الناس بتفكر، الزراعة اشي صعب، خاصة انه أهلنا واجدادنا كانوا يعملوا في الزراعة لكن نحن لم نعمل بذلك، والعمل فيه شيء ليس سهلا، الحمد لله نتعاون على آلية العمل، لو يوجد عندنا غرفة للتنشيف أو للتفريز  ممكن نقوم بتنشيف وتفريز بعض النباتات، نعتمد اعتماد كلي ان تكون الزراعة زراعة عضوية دون استخدام الادوية، من أول ما نزرع الى حين أن يكبر الزرع وهو خالي من المواد الكيماوية والأدوية، من الصعوبات التي نواجهها انقطاع التيار الكهربائي نضطر وقت طويل لانتظار الكهرباء لكي نتمكن من سقاية الزرع".