مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عامل في القطاع الصحي الفلسطيني - أرشيفية

Image 1 from gallery

٩ وفيات و٤٤٠ إصابة جديدة بكورونا في فلسطين

نشر :  
13:46 2021-10-17|

أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، تسجيل تسع وفيات و440 إصابة جديدة بفيروس كورونا و781 حالة تعاف، في الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أنه تم تسجيل 4 وفيات في قطاع غزة، ووفاتين في جنين، ووفاة في الخليل، ووفاة في طوباس، وأخرى في نابلس.


وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: جنين 34، بيت لحم 21، طوباس 9، ضواحي القدس 7، طولكرم 11، الخليل 42، نابلس 29، أريحا والأغوار 4، سلفيت 2، رام الله والبيرة 21، قلقيلية 1، قطاع غزة 259.

وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت على: جنين 19، بيت لحم 27، طوباس 5، ضواحي القدس 15، طولكرم 30، الخليل 46، نابلس 43، أريحا والأغوار 415، سلفيت 6، رام الله والبيرة 36، قلقيلية 10، قطاع غزة 529.


وبينت أن نسبة التعافي من كورونا في فلسطين بلغت 96.3% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 2.7% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 65 مريضا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 135 مريضا، بينهم 10 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وفي سياق منفصل، وافق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، خلال الاتصالات واللقاءات التي أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن أخيرا، على فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مندوب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية نفتالي بينيت، أبدى معارضته الشديدة لفتح القنصلية، مبينة وجود خلافات بين لبيد وبينيت، لمناقشة وزير الخارجية الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، موضوع القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية والتناغم مع المساعي التي تقوم بها إدارة الرئيس جو بايدن، نحو إعادة فتح القنصلية الأمريكية بعد إغلاقها من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

 وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي مقرب من بينيت قوله، إن لبيد وعقب تشكيل حكومة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعهد لوزير الخارجية الأمريكية، خلال اتصال هاتفي بينهما، أنه سيكون بالإمكان إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس.

وأضاف أنه وبسبب تعقيدات الائتلاف الحكومي، اقترح لبيد القيام بذلك بعد التصديق على ميزانية الدولة في شهر تشرين الثاني المقبل.

 وبينت الصحيفة، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وافق على رؤية وطرح لبيد، وبدأ بالترويج لعملية فتح القنصلية على أن يكون ذلك بالموعد الذي اقترحه الوزير لبيد، وعليه تم ترحيل القرار الأمريكي لحين المصادقة على ميزانية الدولة.

وأكد أنه وبعد نحو شهر من المكالمة الهاتفية بين لبيد وبلينكن وتشكيل حكومة الاحتلال، بدأت اتصالات بين مستشاري بينيت والإدارة الأمريكية حول مسألة القنصلية الأمريكية في القدس، إذ تبين لدى إدارة بايدن أن بينيت يعارض من حيث المبدأ فتح القنصلية بغض النظر عن التوقيت السياسي وحتى بعد التصديق على الميزانية في الكنيست، وهو الموقف الذي عبر عنه بينيت وطاقمه خلال زيارته لواشنطن.

ودفع التناقض بالمواقف الإسرائيلية، بوزير الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، الى الحديث عن نية بلاده إعادة فتح القنصلية بوجود لبيد بجانبه خلال لقائهما في واشنطن، إذ يعلم بلينكن بموقف الاحتلال المعارض لهذه الخطوة، ويعي أن لبيد حاول تضليله.

وعبر بلينكن عن خيبة أمل واشنطن من التناقض في الموقف الإسرائيلي، حسبما ذكرت الصحيفة، مبينة أن لبيد يدعي أنه يعارض فتح القنصلية بصفة دائمة، كما أنه نفى معرفته في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية، فإنها ستقدم على خطوة إعادة فتح القنصلية من جانب واحد.