مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المسجد الحرام

1
Image 1 from gallery

بالفيديو.. إزالة علامات التباعد الاجتماعي في المسجد الحرام في السعودية بعد فرضها منذ عامين

نشر :  
00:46 2021-10-17|

أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إزالة علامات التباعد التي وضعت في المسجد الحرام في السعودية منذ بداية جائحة كورونا.


وجاء ذلك بعد السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في مختلف أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة وزيارة الروضة، للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

— maaaaans (@mans56789) October 16, 2021
— أبو رياטּ Abu rAyAŋ (@AbuRayan033) October 16, 2021

وكانت قد أعلنت السعودية، الجمعة، السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمسجدين الحرام والنبوي، ضمن إجراءات لتخفيف قيود فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه تقرر السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا، بدءا من يوم الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة بجميع الأوقات.

وأضاف المصدر أنه تقرر أيضا عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، وإلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما وغيرها.

وتابع "تم السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها دون تقييد للعدد، مع اشتراط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها".

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت السلطات السعودية، اقتصار منح تصاريح العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، على الملقحين بجرعتين ضد فيروس كورونا.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت السعودية في بيان، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى مليونين شهريا بدلا من 600 ألف معتمر.

كما أعلنت وزارة الصحة بالمملكة اعتماد 6 لقاحات لدخول أراضيها، وهي فايزر-بيونتك، وموديرنا، وأكسفورد أسترازينيكا، وجونسون، وسينوفارم وسينوفاك، حسب بيان سابق للوزارة.

وحتى يوم الجمعة، سجلت السعودية إجمالا 547 ألفا و845 إصابة بفيروس كورونا، بينها 8 آلاف و758 وفاة، و536 ألفا و859 حالة شفاء.