مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دفن موتى بفيروس كورونا في روسيا

1
Image 1 from gallery

للمرة الأولى.. حصيلة وفيات كورونا اليومية تتجاوز الألف في روسيا

نشر :  
12:13 2021-10-16|

تجاوزت روسيا اليوم السبت، 1000 حالة وفاة على مدار 24 ساعة للمرة الأولى منذ ظهور وباء فيروس كورونا، مع جمود حملة التطبيع وفي غياب القيود الصحية.


أحصت حصيلة حكومية رسمية 1002 وفاة و33,208 إصابات جديدة، وبذلك يكون الوباء قد سجل أرقاما جديدة لكل من الوفيات والإصابات لليوم الثالث على التوالي.

يأتي هذا التفشي فيما تم تطعيم 31% فقط من الروس بشكل كامل، وفقا لأرقام موقع "غوغوف" المتخصص السبت، على خلفية رفض المواطنين تلقي اللقاح في حين أن روسيا هي الدولة الأكثر تضرراً في أوروبا من الفيروس.

ورغم تفشي الوباء، لم تفرض أي قيود صحية أو إجراءات احتواء لكن بعض المناطق أعادت فرض اظهار الرمز الرقمي لدى دخول عدة أماكن عامة.

استبعد الكرملين، الحريص على حماية الاقتصاد، فرض قيود صارمة على المستوى الوطني، لكنه اعتبر أن ضعف معدل التطعيم ضد كوفيد "غير مقبول". 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين "مهمتنا الرئيسية هي إيجاد التوازن الصحيح بين كسر سلاسل العدوى (...) والحفاظ على الظروف التي تسمح للاقتصاد بالعمل وللناس بمواصلة كسب رزقهم".

يواجه الروس تراجعا في مستوى معيشتهم منذ العام 2014 أضعف شعبية السلطات.

وأكد الكرملين هذا الأسبوع أن النظام الطبي قادر على استيعاب العدد المتزايد من المرضى. 

قال بيسكوف يوم الخميس إن روسيا اكتسبت خبرة منذ بداية الوباء و "تم تعبئة البنية التحتية الطبية بأكملها". 

واضاف "يوجد اليوم المزيد من تقنيات العلاج والمزيد من المراقبة الطبية والمزيد من قدرات البنية التحتية".

وألقت السلطات بالمسؤولية على سلوك الروس.  

واعتبر وزير الصحة ميخائيل موراشكو الخميس أن الوضع الحالي ناجم "في المقام الأول عن سلوك الشعب وعملية التلقيح" التي تراوح مكانها منذ أشهر رغم وجود عدة لقاحات وطنية.

إلى جانب عدم احترام القيود الصحية، فإن انتشار الفيروس يتسارع بسبب معدلات التلقيح المتدنية حيث أظهرت استطلاعات الرأي المستقلة أن أكثر من نصف الروس لا ينوون الحصول على اللقاح.

 


منذ بداية الوباء، توفي 222,315 شخصاً بفيروس كورونا في روسيا، بحسب الحصيلة الرسمية للسلطات، وهو أعلى رقم في أوروبا، لكن الحصيلة الفعلية قد تكون أعلى بكثير.

يشير معهد الإحصاءات روستات من جهته إلى أكثر من 400 ألف وفاة.