الداخلية تنشر صورا لاجراءات التفتيش على المطاعيم قبل بدء حفل عمرو دياب في العقبة
الداخلية تنشر صورا لاجراءات التفتيش على المطاعيم قبل بدء حفل عمرو دياب في العقبة
نشرت وزارة الداخلية صورا لاجراءات التفتيش على المطاعيم والسلامة العامة في واحة ايلة بمحافظة العقبة من قبل الجهات المعنية والشركة المنظمة لحفل الفنان المصري عمرو دياب.
وكان نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مفوض السياحة، شرحبيل ماضي، قد أكد قبل أسابع أن جميع الفعاليات المغلقة بما فيها حفلة عمرو دياب ستخضع لإجراءات صارمة مشددة وفق البروتوكول الصحي.
وبين ماضي في تصريح لـ"لرؤيا" أن تذاكر حفلة الفنان المصري عمرو دياب تم بيعها من قبل شركة خاصة بعد تأكيد أن كافة الحضور مسجلين على تطبيق سند وحاصلين على المطعوم المضاد لفيروس كورونا.
وتقام حفلة الفنان عمرو دياب في ساحة مغلقة بعدد مقاعد يصل الى 4000 مقعد.
وأعلن الموقع المخصص لبيع تذاكر حفل المغني المصري المشهور عمرو دياب نفاد كافة التذاكر للحفل المنوي إقامته في مدينة العقبة منتصف شهر تشرين أول / أكتوبر القادم.
وتأتي الحفلة في إطار حملة "الهوى جنوبي" التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بهدف تنشيط السياحة المحلية وتشجيع الزوار للقدوم إلى العقبة.
وأثار حفل الفنان المصري دياب جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قسم آراء الأردنيين بين مؤيد لإقامة حفل يطفئ لهيب اشتياقهم للحفلات عقب انقطاع فرضته جائحة كورونا، وآخر عارض فكرة إقامة الحفل متشبثا بـ"مبادئ" الوضع الاقتصادي والوبائي، كأسباب لمنع إقامة الحفل.
الحديث عن الحفل اشتعل كالنار في الهشيم، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نفاد تذاكر الحفل بـ15 دقيقة من فتح "شباك التذاكر" الإلكتروني.
الحفل تحول إلى "قضية"، ولم يمر يوم منذ إعلانه، إلا وذُكر فيه اسم عمرو دياب، خاصة أن سعر التذكرة الواحدة وصل إلى 300 دينار لدرجة "كبار الشخصيات"، في حين يبلغ عدد مقاعد الحفل 4 آلاف، موزعة على 3 أقسام.
مواقع التواصل الاجتماعي تناولت القضية بدماثة، إذ أخذت منشورات في الانتشار على صعيد واسع، كُتب فيها إن سعر تذكرة الحفل يعادل الدخل الشهري لموظف أردني يعمل في جهة "هنا وهناك"، فيما قال آخرون إن سعر التذكرة يكفي لدفع أجرة منزل لمدة تصل إلى شهرين، على اعتبار أن الإيجار الشهري يصل إلى 150 دينارا.
محبو الفنان المصري، كان الأمر بالنسبة إليهم كأنه "عيد"، وتنفسوا الصعداء بعد غياب طويل لـ"الهضبة"، إذ نادوا بـ"شوقنا أكتر شوقنا".