علم السعودية
الصادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى قيمة نصفية بتاريخها
ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية لتسجل أعلى قيمة نصفية في تاريخها للنصف الأول من عام 2021، بارتفاع يقدّر بنسبة 37 بالمئة محققةً 125.3 مليار ريال، بينما سجّلت في النصف الأول من عام 2020 ما قيمته 91.7 مليار ريال، في المقابل سجّلت ارتفاعًا في الكميات بنسبة 8 بالمئة أي ما يساوي 34.7 مليون طن للنصف الأول لعام 2021.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تشير التوقعات إلى أن تحقق الصادرات السعودية غير النفطية نحو 255 مليار بنهاية العام الحالي.
وذكرت هيئة تنمية الصادرات السعودية، أن المملكة صدّرت خلال النصف الأول إلى 170 دولة حول العالم، إلى جانب ذلك، حقق قطاع البتروكيماويات أعلى قيمة للصادرات بقيمة بلغت 73.6 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، ونمو يقدّر بـ 44 بالمئة، مقارنة بـ 51.2 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتطمح الهيئة إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16 بالمئة الى 50 بالمئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
وكانت قد أعلنت السعودية تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من يوم الأحد الموافق 17 تشرين الأول 2021.
وستكون إجراءات التخفيف على النحو التالي:
أولا: عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة ـ فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
ثانيا: يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي:
1- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
2- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
3- إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
4- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظرا لخطورة السلوكيات المرتبطة به.
ثالثا: يشترط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها في ثانيا أعلاه ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا. مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.
رابعا: يستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.
خامسا: تعد هيئة الصحة العامة "وقاية" الإجراءات الوقائية الواجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المذكورة في البند (ثانيا).
سادسا: التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه؛ بالتحقق من حالة التحصين في تطبيق "توكلنا" لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة.
سابعا: التأكيد على الجهات ذات العلاقة ـ كل فيما يخصه ـ بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة.
ثامنا: تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المرضية المنومة بسبب الإصابة بمرض (كوفيد-19) ، وبالذات العناية المركزة، والرفع عما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق.
وأوضحت الوكالة أن هذه القرارات خاضعة للمراجعة الدورية وفق المستجدات المحلية والدولية.