Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جائحة كورونا تزيد القلق والاكتئاب.. وهذه الفئات الأكثر تضررا | رؤيا الإخباري

جائحة كورونا تزيد القلق والاكتئاب.. وهذه الفئات الأكثر تضررا

هنا وهناك
نشر: 2021-10-09 06:27 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
الدراسة كشفت عن ملايين الحالات من القلق والاكتئاب في العالم
الدراسة كشفت عن ملايين الحالات من القلق والاكتئاب في العالم

خلصت دراسة نشرت بدورية لانسيت، الجمعة، إلى أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة في حالات القلق والاضطراب والاكتئاب بشكل كبيرة في أنحاء العالم، خاصة لدى النساء والشباب.

وقال الباحثون إن الشباب عانوا في ظل بعدهم عن أصدقائهم نتيجة إغلاق أماكن الدراسة، ووجد العديد من النساء أنفسهن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية ويواجهن مخاطر عنف أسري أكثر.


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: فشل عالمي في تحقيق معظم أهداف الصحة النفسية لعام 2020


وسجلت الدراسة، التي قادها أكاديميون بجامعة كوينزلاند في أستراليا، 76 مليون حالة إضافية من الاضطرابات المرتبطة بالقلق و53 مليون حالة من اضطرابات الاكتئاب الكبير مع انتشار فيروس كورونا في2020.

وقالت أليز فيراري المشاركة في إعداد الدراسة: "للأسف، ولأسباب عدة، النساء كن دائما الأكثر عرضة للتأثر بالتبعات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة".

وأضافت: "المسؤوليات الإضافية للرعاية والأدوار المنزلية تميل لأن تقع على عاتق النساء، ولأن النساء أكثر عرضة لأن يكن ضحايا للعنف الأسري الذي زاد في مراحل مختلفة من الجائحة".

وأشارت إلى أن إغلاق المدارس وغير ذلك من القيود حد ​​من "قدرة الشباب على التعلم والتفاعل مع أقرانهم".

وشمل البحث 48 دراسة أجريت سابقا من مختلف أنحاء العالم، وعمل على تجميع نتائجها في تحليل إحصائي لتحديد مدى انتشار اضطرابات الصحة العقلية في 204 من الدول والمناطق في 2020.

وفي سياق منفصل، خلص تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك "فشلا عالميا" في تزويد الناس بالخدمات التي يحتاجون إليها في مجال دعم الصحة العقلية، على الرغم من تسليط جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة المتزايدة لهذه الخدمات.


اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: عدم المساواة في توزيع لقاحات كورونا أفضل حليف للوباء


وقد رسم أحدث إصدار من أطلس الصحة النفسية، الذي صدر اليوم الجمعة ونقله مركز أخبار الأمم المتحدة، صورة مخيبة للآمال، حيث أظهر، أن الاهتمام المتزايد بالصحة العقلية في السنوات الأخيرة لم يسفر بعد عن توسيع نطاق الخدمات العقلية عالية الجودة التي تتماشى مع الاحتياجات.

وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على ضرورة الإسراع بشكل كبير في زيادة الاستثمار في الصحة العقلية "لأنه لا توجد صحة بدون صحة نفسية." وقالت الدكتورة تارون دوا، رئيسة الوحدة المعنية بصحة الدماغ بالمنظمة، لحظة إطلاق التقرير في جنيف: "هناك حاجة إلى الاستثمار في بيانات الصحة العقلية وتعزيز الخدمات حتى تتمكن البلدان من إعادة البناء بشكل أفضل بعد كوفيد-19".

وأشارت الى أن "تكلفة الإنتاجية المفقودة بسبب الأمراض العقلية تريليون دولار سنويًا، لذلك يجب أن نستثمر".

أخبار ذات صلة

newsletter