الصورة تعبيرية
علماء بريطانيون يكتشفون "الديناصور الغريب"
عندما يسمع الناس بالديناصورات، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو الحجم الكبير، لكن علماء بريطانيين اكتشفوا، مؤخرا، رفاتا لديناصور من فصيلة جديدة، بحجم يعادل الدجاجة فقط.
وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن هذا الديناصور الذي كان بحجم صغير للغاية، عاش قبل نحو 200 مليون سنة على كوكب الأرض.
ويقول الخبراء، إن هذا الديناصور الذي اكتشف حديثا، تجمعه قرابة بعيدة، بفصيلة "التيناصورات" أو الديناصورات الآكلة للحوم.
وجرى العثور على رفات الديناصور "القزم" في أحد المقالع، جنوبي ويلتز، وهو ينتمي إلى فصيلة "ذوات الأقدام" التي تضم "التيناصورات" والطيور.
وأُطلق اسم " Pendraig milnerae " على الديناصور الصغير، ومعنى " Pendraig" في منطقة وسط ويلز هو "كبير التنانين"، بينما يعود الشق الثاني من الاسم إلى الباحثة والعالمية، أنجيلا ميلر، التي اهتمت بمجال الديناصورات على مدى عقود.
وجرى العثور أول مرة على رفات هذا الديناصور الصغير، في خمسينيات القرن الماضي، لكنها تعرضت للإهمال وجرى تركها إلى جانب رفات بعض التماسيح، إلى حين العثور عليها من قبل الباحثة ميلنر.
ويسري الاعتقاد بأن الديناصور المكتشف عاش قبل فترة ما بين 200 و215 مليون سنة، في أواخر العصر الثلاثي أو الترياسي.
وكان هذا الديناصور بحجم الدجاج الموجود، في أيامنا هذه، لكن ذيله كان يجعله ممتدا حتى متر كامل.
ويشرح ستيفان سبيكمان، وهو باحث في متحف التاريخ الطبيعي، إن الديناصور "القزم" عاش إلى حين اقتراب تطور الديناصورات الآكلة للحوم.
وأضاف أن ما يظهر بوضوح من خلال عظامها، هو أنها كانت آكلة للحوم، لكنها امتازت بالشكل الصغير، بخلاف "تيناصورات إكس" التي كانت تأكل اللحوم وعرفت بحجمها الضخم.