بالفيديو.. انتقادات واسعة لبرامج الأحزاب المشاركة في الانتخابات العراقية

عربي دولي
نشر: 2021-10-04 11:28 آخر تحديث: 2021-10-04 11:33
الانتخابات العراقية - تعبيرية
الانتخابات العراقية - تعبيرية

انتقد ناشطون مدنيون البرامج والمشاريع السياسية لمرشحي القوى والأحزاب الكبيرة المشاركة في الانتخابات العراقية لتكرار نهجها السابق الذي أسفر عن فشل في أداء الحكومات المتعاقبة.


اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا بالعراق: برهم صالح يشيد بالإجراءات الاستثنائية لمنع التزوير في الانتخابات


ويرى البعض أن هذه البرامج لم تمتلك مشروعا وطنيا شاملا يعمل على الإصلاح والتغيير الحقيقيين، وتحسن الواقع المعيشي للمواطن، إضافة إلى قانون الانتخابات الذي كرس المحاصصة المناطقية الضيقة. 

وأضافوا أن القوى المتحالفة تنهمك بالفوز في رئاسة الكتلة للهيمنة على إرادة النائب المنتخب، فيما يرى آخرون أن  الأحزاب الإسلامية بطبيعتها الدينية تفتقر بالأصل إلى برامج  ومشاريع سياسية. 

وفي ذات السياق، قال الناشط المدني حسين النجار، لم نرى أي مشروع سياسي حقيقي حتى القوى السياسية المتحالفة الكبيرة لم يطرحوا أي مشروع.

وأشار إلى أنهم تحدثوا عن مشاريع خدمية، وأن المشكلة إلى الآن ذات القوى السياسية المتحالفة تتحدث عن كتلة، ورئاسة الكتلة لا تتحدث عن حرية النائب العراقي، مضيفا انه لا يوجد برنامج وطني، وقانون انتخابات الذي تجرى الانتخابات وفقه يكرس المحاصصة والمناطقية، لذلك نرى الناخب يتحدث عن هموم المنطقة الانتخابية ولا يتحدث عن الدائرة الانتخابية الواسعة وهي دائرة العراق الواحد".


اقرأ أيضاً : الرئيس العراقي: إجراءات استثنائية لمنع التزوير في الانتخابات


ومن جانب أخر، قال الناشط المدني أيوب عبد الحسين، إنه متابع للبرامج الانتخابية التي يطرحها المرشحون، وأنه يراها برامج فقيرة جدا وفاقدة لمحتواها السياسي، وأنه لغاية اليوم لا يوجد برنامج حقيقي للإصلاح والتغيير لدى الكتل السياسية ولدى المرشحين.

وأضاف، أن برامج المرشحين اقتصرت على تقديم قضايا مناطقية ضيقة محصورة جدا بجزئيات بسيطة في حياة المواطن، وأنه لا يوجد لغاية اليوم عند المرشحين رؤى سياسية وبرامج تصلح النظام وتغييرالواقع المأساوي الذي نعيشه حاليا".

وقال الإعلامي والكاتب شاكر حمادي، إن الأحزاب الإسلامية معروفة بأنها لا تمثل برنامج سياسي، بل برنامج ديني، يطبقون خلاله الشعارات القديمة التي تفرض على الناس، وأنه منذ عام 2003 ماذا تحقق في الجانب التعليمي والجانب الصحي".

أخبار ذات صلة

newsletter