مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العاصمة اللبنانية بيروت

1
Image 1 from gallery

لبنان يغرق في الظلام نتيجة نفاد مخزون الوقود

نشر :  
15:31 2021-10-03|

أفادت مؤسسة كهرباء لبنان، الأحد، بتعرض الشبكة إلى انقطاع عام في جميع نواحي البلاد، بسبب انخفاض القدرة الإنتاجية، ونفاد مخزون الوقود المشغل للتيار الكهربائي في معاملها.

وقالت الشركة في بيان إن "معمل الذوق الحراري شمالي بيروت توقف قسرا عن إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى المعامل المتوقفة قسرا عن إنتاج الطاقة، نتيجة نفاد مادة الفيول أويل"، الأمر الذي أدى إلى انخفاذ القدرة الإنتاجية إلى ما دون 500 ميغاواط."

ولفتت الشركة إلى أنها اضطرت إلى تشغيل معملي دير عمار شمال لبنان والزهراني جنوب البلاد بطاقتهما القصوى لمدة وجيزة، في محاولة لرفع الإنتاج وتثبيت الشبكة، لتعود وتنخفض القدرة الإنتاجية وتتعرض الشبكة للانقطاع.

وأضافت أنه "بات من شبه المستحيل المحافظة على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة، مما ينذر بانهيارها الشامل في أي لحظة وعدم إمكان بنائها مجددا، لا سيما جراء القدرة الإنتاجية المتدنية من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى، حيث تجري قوى أمر الواقع في داخلها مناورات كهربائية تنعكس سلبا وتقوض أي إمكانات لتأمين حد أدنى" من التغذية الكهربائية بصورة عادلة على جميع المناطق اللبنانية."

وقالت المؤسسة: "من المتوقع أن يتم المباشرة بتفريغ الشحنة الثانية من اتفاقية التبادل العراقية، والمحملة بمادة الفيول أويل، في كل من خزانات مصبات معملي الذوق والجية، وذلك بعدما تم تأكد الجهات المعنية من مطابقة مواصفاتها، ليتم استهلاكها بعد تفريغ كامل حمولتها في كل من معملي المحركات العكسية في الذوق والجية، العاملين حاليا على محرك واحد بطاقته الدنيا في كل منهما."

لكن حمولة هذه الشحنة الجديدة لن تكفي وحدها في رفع القدرة الإنتاجية بشكل ملحوظ، بحسب الشركة "كونه في المقابل يكون قد اقترب خزان مادة الغاز أويل من النفاد في كل من معملي الزهراني ودير عمار اللذين يشكلان العمود الفقري لإنتاج الطاقة في لبنان، وإن أقرب شحنة من هذه المادة من المرتقب أن تصل في النصف الثاني من شهر أكتوبر/ كانون أول الحالي.