سيدة مستفيدة من مشروع أول مدرسة حقلية نسائية في المفرق
افتتاح أول مدرسة حقلية نسائية لمربيات الأغنام في المفرق
افتتحت مديرية زراعة المفرق، الأحد، أول مدرسة حقلية نسائية في قضاء رحاب بالمفرق بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لاستهداف السيدات في محافظة المفرق بإرشادهم وتعليمهم من خلال التجربة العملية لكيفية إدارة قطعان الأغنام.
وقالت مدير مديرية زراعة المفرق الدكتورة ابتهال خريشا لرؤيا إنه تم افتتاح أول مدرسة حقلية نسائية لمربيات الأغنام بعيدا عن المدارس الحقلية التي تعنى بالزراعة وجني المحاصيل، بهدف اعتماد مربيات الأغنام على أنفسهم.
وأشارت الخريشا إلى أن هناك نقصا في الخبرة لدى السيدات في أمور معينة من شأنها التوجه للاستعانة بأشخاص، من أجل إعطاء المطاعيم والفحص ممن تزيد عليهم الكلف المالية.
وأضافت خريشا أن المدرسة تحت مظلة وزارة الزراعة ومشروع المجترات الصغيرة، لتقديم أي نقص في الخبرات العملية وإدارة القطيع، من كشف الحيوان المريض من السليم، وكيفية عمل الخلطات العلفية، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة من سحب عينات وإعطاء اللقاحات بالطرق المختلفة والحفاظ على هذه اللقاحات.
وبينت خريشا أن مدة التعلم في المدرسة الحقلية 10 أشهر، وبذلك تخرج سيدات متمكنات في التعامل وإدارة قطيع الأغنام، من ثم العودة لإنشاء مدرسة أخرى بعد انتهاء المدة الأولى.
من جهتها، قالت اختصاصية التنمية الريفية المهندسة في مشروع الاستثمار بالمجترات الصغيرة، لمى الشمايلة، لرؤيا إن المرأة الريفية هي المعنية بالدرجة الأولى بعمليات الإنتاج والحلابة والتصنيع لقطعان الأغنام.
وأوضحت الشمايلة أن المدرسة تستهدف السيدات في الدرجة الأولى لأنه هي المعنية بإدارة قطيع الأغنام.
بدورها قالت إحدى المسفيدات من المدرسة خديجة عموش "من الممكن أن تعطي لسيدات كيفية إعطاء المطاعيم والأملاح والأدوية للاغنام في أي وقت، إضافة إلى كيفية ملاحظة الأغنام في حال تعرضها لمرض، لاستدعاء الدكتور البيطري أو إعطائهم المطاعيم بنفسي".