رؤيا - حسام نصار - حمل العام الفين و اربعة عشر العديد من الاحداث الرياضية العربية و تنوعت بين الانجازات و الاخفاقات و سنعرض اليكم ابرز ما جاء ....
رؤيا - حسام نصار - حمل العام الفين و اربعة عشر العديد من الاحداث الرياضية العربية و تنوعت بين الانجازات و الاخفاقات و سنعرض اليكم ابرز ما جاء في هذا العام على مستوى الرياضات العربية .
على مستوى كرة القدم كان المنتخب الجزائري هو فارس الكرة العربية بامتياز حين حمل على عاتقه التمثيل العربي الوحيد في مونديال البرازيل ولم يكتف بالمشاركة فقط بل صعد الى الدوري الثاني و لولا خبرة الماكنات الالمانية في التعامل مع هكذا لقاءات لكان التاهل من نصيبه الا انه خرج مرفوع الرأس بخسارته بهدفين مقابل هدف واحد ..
المنتخبات الاسيوية سجلت رقماً قياسياً بعدد الفرق المتأهلة الى النهائيات المقرر اقامتها في استراليا بوصولهم الى تسع منتخبات كان ابرزهم تاهل المنتخب الفلسطيني لاول مرة في تاريخه الى الحدث الاسيوي الكبير .
وبالانتقال الى الاندية العربية كان للكرة الجزائرية البصمة الذهبية على مستوى اندية القارة السمراء حين توج وفاق صطيف بكأس الاندية الافريقية فيما خطف الاهلي المصري كأس الكونفدرالية الافريقية برأسية متعب في اللحظات الاخيرة ..
الاندية الاسيوية العربية علقت آمالها على الهلال باستعادة لقب دوري ابطال اسيا الغائب عن خزائنها منذ سنوات الا انه فشل بمقارعة سيدني الاسترالي في النهائي اما كأس الاتحاد الاسيوي فكان من نصيب القادسية الكويتي ..
اما على مستوى الرياضات الاخرى فكان الحضور العربي خجولاً في بطولة الالعاب الاسيوية والتي اقيمت في مدينة أنشون الكورية حيث شارك في هذه البطولة 1299 لاعباً حصدوا فقط 66 ميدالية اي بمعدل ميدالية بغض النظر عن نوعها لكل عشرين رياضياً ..
واخيراً مع كأس العالم لكرة السلة التي احتضنتها اسبانيا شهدت تواجد المنتخب المصري فقط ممثلاً للمنتخبات العربية الا انه ودع البطولة مبكراً و لم يحقق النتائج المرجوة منه .
