واستثنى التوجيه من لديهم حالات خاصة تمنع تلقيحهم والمصابين خلال الأشهر الثلاثة السابقة (
العراق يلزم المسافرين جوا بحمل بطاقة التلقيح ضد كورونا
ألزمت سلطة الطيران المدني بالعراق، اليوم الجمعة، المسافرين عبر الرحلات الجوية إبراز الشهادة الدولية للتلقيح بالمضاد لفيروس كورونا.
وقالت سلطة الطيران اليوم الجمعة في بيان صادر عنها إن التوجيهات الحكومية الجديدة الواردة لسلطة الطيران المدني ألزمت المسافرين على متن الخطوط الجوية العراقية وعبر الشركات الأخرى، بحمل البطاقة الدولة للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وحددت التوجيهات سريان هذا التوجيه اعتبارًا من اليوم الجمعة، إضافة الى تطبيق متطلبات الدول المراد السفر إليها.
واستثنى التوجيه من لديهم حالات خاصة تمنع تلقيحهم والمصابين خلال الأشهر الثلاثة السابقة (معززة بالتقارير الطبية من اللجان المختصة) وإلزامهم بجلب فحص PCR يثبت عدم إصابتهم بمرض كوفيد-19 عند سفره.
تأثر 1.6 مليار طالب نتيجة إغلاق المدارس بسبب كورونا، وعلى الرغم من بدء إعادة فتح المدارس في 2020 و2021، إلا أن الكثير منها بقي مغلقا لفترة طويلة جدا، وفق ما أفادت منظمة "اليونيسف".
وأكدت المنظمة الأممية لحقوق الطفل أنه لا يوجد بديل عن التعلم الشخصي، ويجب إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن، إلا أن أزمة إغلاق المدارس العالمية أبرزت الحاجة إلى أنظمة تعليمية مرنة، مع خيارات التعلم عن بعد، وأن يكون الوصول إليها متاحا للجميع.
وقالت إنه حتى قبل جائحة كورونا، كان العالم يمر بأزمة تعلم حيث كان 53٪ من الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل غير قادرين على قراءة نص بسيط بحلول سن العاشرة، معلنة أنه من المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 63٪ بسبب إغلاق المدارس.
وأكدت المنظمة أن تأثيرات هذا الأمر على الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سيكون أكثر حدة، نظرا إلى انخفاض مستويات التعلم فيها حتى قبل الوباء، ونقص الوصول إلى التكنولوجيا للتعلم عن بعد، وفترات إغلاق المدارس الأطول.
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,762,596 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، فيما تطلق منظمة الصحة العالمية تصريحات تبدو متشائمة كل فترة، وسط تسارع وتيرة التلقيح ضد الفيروس حول العالم.
وتأكدت إصابة 232,788,940 أشخاص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
ويستمر سباق الوقت بين شركات الأدوية والأطباء والعلماء في محاولة للتغلب على فيروس كورونا الذي شلّ العالم لأشهر عدة ولا يزال يتحكم بالعديد من مجالات الحياة، وتسبب بخسائر اقتصادية رهيبة لم يشهدها العالم من قبل في شتى مناحي الحياة.