لحظة نقل أحد المصابين بفيروس كورونا بسيارة إسعاف
فلسطين.. ٢٢ وفاة و١٣٤٠ إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجلت في الأراضي الفلسطينية، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، 22 وفاة و1340 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بحسب التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب التقرير الذي حصلت رؤيا على نسخة منه، فقد جاء توزيع الإصابات بوقع 275 في الضفة الغربية، و1065 في قطاع غزة.
أما الوفيات فجاءت بواقع 17 في الضفة الغربية (10 حالات في نابلس، و2 في طولكرم، و2 في الخليل، وحالة في جنين ورام الله وضواحي القدس)، و5 وفيات في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن عدد المرضى في العناية المكثفة يبلغ 72 شخصا، و21 آخرين يمكثون على أجهزة التنفس الاصطناعي، و200 يتلقون العلاج داخل المستشفيات ومراكز كورونا، في حين يبلغ عدد التعافي الجديدة 689 حالة في الضفة الغربية، و1300 أخرى في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إجراء 8090 فحصا مخبريا.
أما عن المطاعيم، بيّنت الوزارة أن عدد الحاصلين على اللقاحات في الضفة الغربية بلغ 982,710 أشخاص بنسبة 56.2 في المئة من الفئة المستهدفة، و450,182 شخصا في قطاع غزة، ما يشكل 33.2 في المئة من الفئة المستهدفة.
وجاء توزيع الإصابات الجديدة بالفيروس على النحو الآتي: "ضواحي القدس 31، طولكرم 46، جنين 48، بيت لحم 28، أريحا والأغوار 17، سلفيت 7، نابلس 35، رام الله والبيرة 27، الخليل 28، قلقيلية 5، طوباس 3، قطاع غزة 1065".
أما حالات التعافي فجاءت كما يلي: "ضواحي القدس 32، طولكرم 163، جنين 92، بيت لحم 7، أريحا والأغوار 17، سلفيت 16، نابلس 168، رام الله والبيرة 110، الخليل 37، قلقيلية 38، طوباس 9، قطاع غزة 1300".
هذا وقالت المنظمة الأممية لحقوق الطفل، إن 1.6 مليار طالب تأثر نتيجة إغلاق المدارس بسبب كورونا، وعلى الرغم من بدء إعادة فتح المدارس في 2020 و2021، إلا أن الكثير منها بقي مغلقا لفترة طويلة جدا، وفق ما أفادت منظمة "اليونيسف".
وأكدت المنظمة الأممية لحقوق الطفل أنه لا يوجد بديل عن التعلم الشخصي، ويجب إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن، إلا أن أزمة إغلاق المدارس العالمية أبرزت الحاجة إلى أنظمة تعليمية مرنة، مع خيارات التعلم عن بعد، وأن يكون الوصول إليها متاحا للجميع.
وقالت إنه حتى قبل جائحة كورونا، كان العالم يمر بأزمة تعلم حيث كان 53 في المئة من الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل غير قادرين على قراءة نص بسيط بحلول سن العاشرة، معلنة أنه من المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 63 في المئة بسبب إغلاق المدارس.