نازحون في كردستان على أمل العودة لمناطقهم مع اقتراب الانتخابات
نازحون في كردستان على أمل العودة لمناطقهم مع اقتراب الانتخابات.. فيديو
مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية التي ستقام في العاشر من الشهر الجاري، تمتلئ صور المرشحين على بوابة مخيم اشتي للنازحين، في محافظة السليمانية، حيث يستعد الناخبون للتصويت لاختيار أعضاء في مجلس النواب العراقي، وأشار عدد من النازحين إلى أنهم لا يثقون في شعارات التي يطلقها المرشحين، خاصة انهم قطعوا وعودا في السابق لإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم ولكنها لم تطبق رغم مرور 7 سنوات على تهجيرهم، يشار إلى أن أغلب النازحين في مخيم (اشتي) من محافظة صلاح الدين والذي يصل تعدادهم حوالي ألفي عائلة.
ويقول محمود عطية "نازح": "مخيم اشتي السليمانية يضم 2000 عائلة، ومخيم عربد يضم 500 عائلة، أكثر من 4 آلاف عائلة بالسليمانية، لا يوجد مساعدة لنا من الدولة، والشكر للمنظمات ولإقليم كردستان، أي عضو برلمان سابق خط أحمر بالنسبة لنا لن ننتخبه من جديد، نريد وجوه جديدة، منذ عام 2017 وللان لم نشهد أي شيء جيد أو تحسن، بالنسبة للنازحين في إقليم كردستان أكثر 95% ستوجهون لصناديق الاقتراع".
أما عساف علي فيقول: "جميع وعدهم لتي وعدنا بها كذب للأسف، وعدوا بإرجاعنا إلى مناطق لكنهم كذبوا علينا، لم يقدموا لنا شيء نشكر إدارة الإقليم لانها لم تقصر معنا، قدمت لنا الملابس والمواد الغذائية".
نبراس احمد نازحة اخرى، فقالت: "نتأمل من الحكومة الجديدة، نحن عاصرنا مجالس نواب كثيرة وعديدة، كلامهم يختلف عما يقولونه أمام وسائل الاعلام".
أما فضيلة ناجح قالت: "ربنا يحاسبهم على ما يقولونه، يطلقون الوعود بتصليح الشوارع وايصال المياه وكهرباء، ولا يوجد شيء، ماذا نفعل لهم".
جاسب عباس قال: "كل منا ينتخب على كيفه، منذ 18 سنة ونحن ننتخب دون فائدة، لا يوجد نتائج جيدة، هل سيكون بمقدور المجلس النواب الجديد تقديم شيء جديد بالنسبة لنا، هل سيقوموا بارجاعنا لمناطقنا، منذ 8 سنوات ونحن مهجرين كما تروا في المخيمات".
