أظهرت البيانات الأولية للبنك المركزي الأردني ارتفاع حوالات العاملين في الخارج في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، بنسبة 0.9%، لتبلغ 1.6 ....
أظهرت البيانات الأولية للبنك المركزي الأردني ارتفاع حوالات العاملين في الخارج في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، بنسبة 0.9%، لتبلغ 1.6 مليار دينار (2.2 مليار دولار) مقارنة مع المدة المقابلة من العام 2020.
وعلى مستوى شهر آب الماضي، حققت حوالات المغتربين في الخارج، ارتفاعا بمقدار 6.6 ملايين دينار، أي ما نسبته 3.5%، لتسجل نحو 194 مليون دينار (274 مليون دولار) مقارنة مع شهر آب من العام 2020.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حوالات العاملين في الخارج في 7 أشهر
وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، سجلت حوالات العاملين في الخارج ارتفاعا بنسبة 0.6 في المئة لتبلغ 1.4 مليار دينار (2 مليار دولار)، مقارنة مع المدة ذاتها من العام الماضي.
وبحسب بيانات البنك المركزي، ارتفعت أيضا حوالات العاملين في الخارج بنسبة 2.6 في المئة خلال شهر تموز/يوليو الماضي، لتصل إلى 5.6 ملايين دينار (7.9 ملايين دولار)، مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
اقرأ أيضاً : 1.4 مليار دولار الدخل السياحي الأردني لنهاية آب الماضي
وفي سياق منفصل، ارتفع الدخل السياحي للمملكة في الثمانية شهور الماضية من العام الحالي بنسبة 14.3 في المئة، ليبلغ ما مقداره 958,8 مليون دينار، أي ما يعادل 1.4 مليار دولار، مقارنة مع انخفاض نسبته 70 في المئة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأرجع البنك المركزي سبب ارتفاع الدخل السياحي للمملكة إلى ارتفاع أعداد السياح في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، بنحو 108 ألف سائح أو ما نسبته 10.3 في المئة، ليبلغ 1,165 مليون سائح، مقارنة مع تراجع نسبته 71.21 في المئة في المدة المقابلة من عام 2020.
وعلى المستوى الشهري، فإن أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي تشير إلى أن النشاط السياحي واصل تحسنه في شهر آب من العام الحالي وللشهر الخامس على التوالي، إذ سجل الدخل السياحي خلال شهر آب ارتفاعاً مقداره 289 مليون دينار عن مستواه خلال الشهر ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 310 ملايين دينار، أي ما يعادل 437 مليون دولار، وجاء ذلك نتيجة ارتفاع عدد السياح خلال شهر آب بنحو 362 ألف سائح ليصل إلى قرابة 384 ألف سائح، وذلك في ضوء تحسن الوضع الوبائي وارتفاع أعداد متلقي لقاح فيروس كورونا في المملكة.
وشكل الأردنيون غير المقيمين ما نسبته 45.7 في المئة من إجمالي عدد السياح، تلاه السياح من الدول العربية (عدا دول الخليج) بنسبة 24.5 في المئة، ثم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 16.8 في المئة.
