مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة

Image 1 from gallery

الخصاونة يغادر إلى لبنان

نشر :  
11:58 2021-09-29|

يصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية للبنان تستمر حتى يوم غد الخميس.


وتأتي الزيارة الرسمية لتهنئة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، وإجراء محادثات تتناول تعزيز العلاقات الأردنية اللبنانية، إضافة إلى ملفات التعاون المستجد في ما يتعلق باستيراد الغاز المصري عبر الأراضي الأردنية واستجرار الكهرباء من الأردن عن طريق سوريا إلى لبنان. 

وتشكل الزيارة مناسبة للتحضير لانعقاد اللجنة العليا الأردنية اللبنانية في وقت لاحق.

ويرافق رئيس الوزراء وفد يضم أربعة وزراء إضافة إلى سفير الأردن لدى لبنان.

ومن المقرر أن يصل الخصاونة إلى بيروت في ساعات المساء إلى مطار بيروت، حيث سيكون في استقباله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ثم سينتقل إلى مقر إقامته.

أما المحادثات الرسمية بين رئيسي الوزراء ونظيره اللبناني، فستجري صباح يوم غد الخميس في "السراي الكبير" بمشاركة الوزراء الأردنيين ونظرائهم اللبنانيين، على أن يسبق ذلك الاستقبال الرسمي للضيف لدى وصوله إلى السراي.

وبعد ذلك سيعقد لقاء ثنائيا بين الرئيسين يعقبه اجتماعا موسعا يشارك فيه الوزراء الأردنيين واللبنانيين. وتختتم المحادثات بلقاء صحافي مشترك للرئيسين الخصاونة وميقاتي، ينتقل بعدها الخصاونة إلى القصر الجمهوري للاجتماع بالرئيس ميشال عون، ثم إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ويقيم الرئيس ميقاتي غداء على شرف رئيس الوزراء والوفد الوزاري المرافق، ليغادر بعدها الخصاونة العاصمة بيروت إلى عمان.

وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قد استقبل في مكتبه بدار رئاسة الوزراء يوم أمس الثلاثاء، وفدا وزاريا سوريا ضم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد، ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد قطنا، ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل.


وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء المعنيين، أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الأردن وسوريا في العديد من المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار إلى ضرورة الى أن تترجم اللقاءات والزيارات المتبادلة بين البلدين في الآونة الأخيرة، على صورة مشاريع تعود بالنفع والفائدة على الشعبين الشقيقين، وتسهم في تعزيز أواصر علاقات المحبة والأخوة التاريخية التي تجمع بين الأردن وسوريا.