معبر الدرة
أبو عاقولة: فتح معبري الدرة والمدورة له انعكاسات إيجابية على جميع القطاعات
قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، إن فتح معبري الدرة والمدورة مع المملكة العربية السعودية أمام حركة نقل البضائع والشحن من وإلى الأردن، له انعكاسات إيجابية على جميع القطاعات، بعد أن استطاع الأردن المضي قدما في مواجهة وباء كورونا.
وأضاف أبو عاقولة في تصريح لـ"رؤيا"، أن القرار سينعكس إيجابا في ارتفاع حجم العمل في الميناء، حيث تم جذبهم عن طريق خصومات وأسعار تفضيلية، مطالبا جميع الجهات بالعمل على رفع سوية العمل وإنجاز المعاملات بشكل أسرع تسهيلا لحركة التخليص وتسهيل الإجراءات المتبعة لغايات تحفيزهم في استعمال الميناء بشكل أكبر، الأمر الذي سيزيد من دخل الخزينة.
وكشف أنه تم التعاقد مع شركات كبرى من القطاع الخاص في العاصمة السورية دمشق لاستيراد بضائع عبر ميناء العقبة بعد ارتفاع أجور الشحن من الصين والهند، مبينا أن اجتماعات جرت مع الجهات ذات العلاقة في العقبة، مثل البحرية والمينائية، للمطالبة بتطبيق تخفيضات وخصومات 75 في المئة على البضائع التي ترد إلى العراق وكذلك إلى سوريا.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت فتح المعبرين والسماح لسائقي الشاحنات الأردنية الحاصلين على شهادة المطعوم الأردني بالمغادرة والعودة من خلال مراكز الحدود البرية دون إجراء فحص PCR وكذلك السماح لسائقي الشاحنات غير الأردنيين الحاصلين على شهادة المطعوم من الدول القادمين منها بالدخول عبر المراكز الحدودية البرية مع المملكة العربية السعودية شريطة التسجيل على منصة "توكلنا".
هذا وقرر وزير الداخلية مازن الفراية، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر) اعتبارا من صباح يوم بعد غد الأربعاء الموافق للتاسع والعشرين من الشهر الحالي، وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي، إن القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر تموز/يوليو الماضي.
وكان الفراية أعلن قبل شهر عن بدء التشغيل الكامل لمركز حدود جابر اعتبارا من صباح الأول من آب/أغسطس، قبل أن يعلن إغلاقه بعد أيام بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا.