من مؤتمر كتلة الإصلاح النيابية
العرموطي: التعديلات التي أجريت على النظام الداخلي تقيد مجلس النواب - فيديو
عقدت كتلة الإصلاح النيابية، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا لعرض منجزاتها خلال عام من عمر مجلس النواب التاسع عشر.
وقال النائب صالح العرموطي إن كتلة الإصلاح شكلت ثقلا سياسيا ومراقبة وتشريع تحت قبة البرلمان، وإن قرارتها تأتي بالإجماع، لافتا إلى أن ممثلي الكتلة راضون عن أدائها، وبشهادة مركز "راصد"، وأعضاء البرلمان.
وأضاف العرموطي أن الكتلة تواصل الليل بالنهار لإقرار التشريعات، بما ينسجم مع أحكام الدستور والعادات والتقاليد، إضافة إلى تطلعات الشارع الأردني ضمن الثوابت.
وأشار إلى أن دور الكتلة الثابت كان بحجب الثقة عن الحكومة، مؤكدا أن حجب الثقة ليس حبا بالمعارضة وإنما كانت الكتلة تتمنى أن ترى مادة تخدم المواطن وتحد من الفقر والبطالة، ولكنها لم تجد ذلك.
وأكد أن مسيرة الكتلة ستكون مسيرة الخير والعطاء لما يخدم الوطن.
وتحدث العرموطي عن المشاريع التي قدمتها كتلة الإصلاح، كمشروع قانون إلغاء اتفاقية وادي عربة، واصفا هذه الاتفاقية بـ"أسوأ اتفاقية مرت في تاريخ الأردن"، على حد قوله.
وبين النائب صالح العرموطي أن كتلة الإصلاح وجدت أن التعديلات التي أجريت على النظام الداخلي تقيد مجلس النواب.
وقال إن مجلس النواب بمجمله تقدم بـ9 استجوابات، بينما تقدمت كتلة الإصلاح 10 استجوابات، وان الكتلة تحدث بقضايا مفصلية.
وأكد العرموطي أن من يحاول شيطنة مجلس النواب، فإنه لا يخدم الوطن والمواطن.
وانتقد العرموطي وجود تجمعات وإقامة مهرجانات لا تراعي التباعد الجسدي، معتبرا أن ما حدث في جرش والعقبة جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية إذا حصلت انتكاسة وبائية، محملا الحكومة مسؤولية ذلك.
وطالب العرمطي الحكومة ب بوقف العمل بقانون الدفاع لأنه لم يعد صالحا.