دولارات - تعبيرية
من أجل الحب.. أميرة يابانية تتخلى عن مليون دولار
ستتنازل الأميرة اليابانية ماكو عن مليون دولار مخصصة لها، نظير فقدان لقبها الملكي عند عقد زواجها المقرر، من زميل دراسة، مما يمهد الطريق أمام الزيجة التي تأخرت سنوات بسبب جدل حول خطيب الأميرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
ماكو البالغة من العمر 29 عاما وحفيدة الإمبراطور أكيهيتو، الذي تخلى عن العرش، أعلنت خطبتها من كي كومورو في عام 2017.
وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الحكومة ستوافق على تنازل الأميرة عن المبلغ الذي يصل إلى 150 مليون ين (1.35 مليون دولار)، نظير تخلي أفراد عائلة الإمبراطور عن ألقابهم للزواج من العامة، وذلك في ظل انتقادات الرأي العام لخطيبها.
وكانت إحدى وسائل الإعلام اليابانية توقعت أن يكون الزواج وشيكا، وقالت إن كومورو ظهر في نيويورك مؤخرا وكان شعره طويلا ومربوطا للخلف، مما أثار غضب بعض مستخدمي تويتر في اليابان.
وقالت وسائل إعلام إن ماكو وخطيبها يعتزمان العيش في الولايات المتحدة. ويقضي القانون الياباني الذي يقصر ولاية العرش الإمبراطوري على الذكور، بحرمان إناث عائلة الإمبراطور من ألقابهن في حالة زواجهن من العامة.
ومن جهة اخرى توقع محللون تسجيل اليابان عجزا قيمته 47.7 مليار ين فقط مقابل فائض قدره 439,4 مليار ين في تموز الماضي وفقا للبيانات النهائية، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى فائض قدره 441 مليار ين.
وزادت صادرات اليابان خلال الشهر الماضي بنسبة 26.8 في المئة سنويا في حين كان المحللون يتوقعون زيادتها بنسبة 34 في المئة بعد زيادتها بنسبة 37 في المئة في الشهر السابق.
في المقابل زادت الواردات في الشهر الماضي بنسبة 44.7 في المئة بما يزيد على التوقعات التي كانت 40 في المئة بعد زيادتها بنسبة 28.5 في المئة في تموز الماضي.
وفي سياق منفصل، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، إذ واصل المستثمرون جني الأرباح بعد الارتفاع الأخير الذي عززته الآمال في قيادة سياسية جديدة.
وتراجع المؤشر نيكي 0.62 في المئة ليغلق عند 30323.34 نقطة بعدما ارتفع نحو 0.36 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المئة إلى 2090.16 نقطة.
وشهدت الأسهم اليابانية ارتفاعا منذ الثالث من سبتمبر أيلول، عندما أعلن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا عزمه التنحي مما عزز التوقعات بتحفيز اقتصادي جديد في ظل القيادة الجديدة.
وقال تاكاتوشي إيتوشيما المحلل لدى بيكتيت لإدارة الأصول "أدت التطورات السياسية الداخلية إلى ارتفاع الأسهم اليابانية لكن هذا الزخم توقف مؤقتا بعد أن تفوقت الأسهم اليابانية على الأسهم الأميركية في المكاسب التي تحققت مؤخرا".
وقادت شركات الشحن الخسائر فتراجعت 1.61 في المئة، في حين انخفضت شركات العقارات 1.54 في المئة. وانخفضت شركات الزجاج والسيراميك والنحاس 1.51 في المئة.
وكانت شركات التكنولوجيا ذات الثقل أكبر خاسر على مؤشر نيكي إذ انخفض سهم طوكيو إلكترون 3.05 في المئة، وفقدت مجموعة سوفت بنك 1.39 في المئة.
من ناحية أخرى، اقتفت أسهم الطاقة أثر المكاسب التي حققتها نظيراتها في الولايات المتحدة خلال الليل بعد ارتفاع أسعار النفط الخام. وارتفعت أسهم شركات التكرير 2.14 في المئة وصعدت أسهم شركات التنقيب عن النفط 1.8 في المئة.