علم العراق
إعلام عبري: ٣٠٠ شخصية عراقية دعت إلى التطبيع
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قادة عراقيون دعوا بلادهم إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وإلغاء حظر العلاقات المدنية بين العراقيين و"الإسرائيليين".
وقالت إن حوالي 300 شخصية سنية وشيعية بارزة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بغداد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
وفي أول رد فعل من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الدعوة، قال وزير الخارجية يائير لابيد، إن هذا الحدث "يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل".
وأضاف "نحن والعراق نتقاسم تاريخا وجذورا مشتركة في الطائفة اليهودية، وكلما تواصل شخص ما معنا، سنفعل كل شيء للتواصل معه".
وفي 15 أيلول/سبتمبر 2020، أصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تطبعان علنا علاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب. وأقدم المغرب والسودان في ما بعد على الخطوة نفسها.
وتقول إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج ترمب، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري.
ووعدت الولايات المتحدة، يوم أمس الجمعة، بحض دول عربية أخرى على الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال لقاء وزاري عقد في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التاريخية.
وقال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، خلال هذا اللقاء الافتراضي مع نظرائه "الإسرائيلي" والإماراتي والبحريني والمغربي: "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب".
وأضاف "نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية. من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتم التعامل مع تل أبيب كسائر الدول".
وتابع أن "التطبيع سيحمل مزيدا من الاستقرار" معتبرا أن "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة.