الرئيس الفلسطيني محمود عباس
عباس يمهل الاحتلال الإسرائيلي عاما واحدا للانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإلا..
القى الرئيس محمود عباس خطابا مسجلا في الجمعية العامة بالامم المتحدة مساء الجمعة، خلال الدورة 76 لأعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأمهل عباس الاحتلال الاسرائيلي عاما واحدا للانسحاب من اراضي الضفة الغربية وإلا "لن نعترف بها".
وقال عباس في خطابه "إن اسرائيل تحاول طرد ابناء الشعب الفلسطيني في القدس من منازلهم بحي الشيخ جراح وسلوان، وإن جرائم الاحتلال لن يوقف نضال شعبنا للحصول على استقلاله، ولن نسمح للاحتلال بالاستيلاء على طموحاتنا".
وأضاف: "سياسات المجتمع الدولي والامم المتحدة فشلت لانها لم تتمكن من محاسبة اسرائيل على انتهاكاتها وهي تتصرف كدولة فوق القانون، وبعض الدول لا تقر ان اسرائيل دولة احتلال وتميز عنصري وتتفاخر انها تتشارك مع اسرائيل بقم مشتركة، عن اي قيم يتحدثون!".
وبين "يطلبونا بتوضيح مناهجنا التعليمية ولا يطالبون اسرائيل بذلك ، نرفض المعايير المزدوجة، لماذا علينا ان نوضح رعايتنا لاسر الشهداد ولااسرى وهم ضحية الاحتلال، وسنواصل دعمهم، ونؤكد ان منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وسنذهب لانتخابات عامة بمجرد ضمان قيامها بالقدس وندعو للضغط على الاحتلال لضمان قيامها بالقدس، ونحن لم نلغيها وانما اجلناها، ونؤكد ان لدينا دولة كاملة البنيان وفق سيادة القانون".
وأوضح "نجحنا بالانضمام ل 115 معاهدة واتفاقية دولية وسنستمر بالانضمام الي الاتفاقيات الدولية ال 500، وأصدرت التعليمات لاتخاذ الاجراءات لتلافي اي اخطاء لضمان سيادة القانون وضمان حرية التعبير وحقوق الانسان، ونؤكد على استمرار المقاومة الشعبية ومحاربة الارهاب العالمي، ولدينا حوارا بناء مع الادارة الامريكية لوضع خطوات تلزم الاحتلال بالاتزام بالاتفاقيات تهرب الحكومة الاسرائيلية من الحل السياسي "حل الدولتين" وطرح بدائل اقتصادية هي حلول احادية تطيل امد الاحتلال وتمرس واقع الدولة الواحدة العنصرية، والوضع مع الاحتلال لم يعد يحتمل"
وقال "قادة اسرائيل لا يشعرون باي حرج من تقويض حل الدولتين وهذا سيفتح الباب لبدائل اخرى في ظل السرقة المنظمة للاراض الفلسطينية والقتل والاعتقالات وعمليات الضم ومشروع التسوية في مدينة القدس الذي نرفضة الى جانب محاولة طرد الفلسطينيين بالقدس وهو تطهير عرقي، وشعبنا لن يسلم بواقع الاحتلال وسيواصل نضاله والبدائل امام شعبنا مفتوح منها العودة للقرارا 181 الذي ييعيد الفلسطينيين 40٪ من اراضيهم".
وأمهل عباس الاحتلال الاسرائيلي عاما واحدا للانسحاب من اراضي الضفة الغربية وإلا "لن نعترف بها".