Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
غانتس: لا شيء يقوض علاقة تل أبيب بواشنطن | رؤيا الإخباري

غانتس: لا شيء يقوض علاقة تل أبيب بواشنطن

فلسطين
نشر: 2021-09-24 17:16 آخر تحديث: 2021-09-24 17:19
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس

شدد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس على متانة العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، عقب مصادقة مجلس النواب الأمريكي على تخصيص مليار دولار إلى تل أبيب لتمويل منظومة "القبة الحديدية".


اقرأ أيضاً : جدل في الكونغرس الأمريكي حول تمويل "القبة الحديدية" الإسرائيلية


وصرح غانتس أثناء فعالية أقيمت الخميس بأن التحالف بين تل أبيب وواشنطن مبني على روابط عميقة بين الأجهزة الأمنية استنادا إلى المصالح الأمنية والقيم المشتركة، مضيفا: "هذا ما كان وسيظل إلى الأبد".

وأعرب الوزير عن قناعته بأنه "ليس بإمكان أي شيء تقويض العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".

وتابع: "من الجنوب والشمال والشرق، ومن القريب والبعيد يواصل أعداؤنا محاولاتهم للإضرار بنا.. ولذلك يجب علينا مواصلة تعزيز أمننا وتعزيز تحالفاتنا مع الجاليات اليهودية ودول العالم، بالدرجة الأولى أفضل صديقة لنا الولايات المتحدة".

وشدد غانتس في الوقت نفسه، على ضرورة أن يحافظ الجيش الإسرائيلي على مكانته كأقوى جيش في المنطقة.

وصادق مجلس النواب الأمريكي أمس بالأغلبية على مشروع قرار منفصل يقضي بتخصيص مليار دولار إلى الاحتلال الإسرائيلي لصيانة "القبة الحديدية" وتجديد ذخائرها.

وجاء ذلك بعد أن وافقت القيادة الديمقراطية في مجلس النواب تحت ضغوط مجموعة من المشرعات الديمقراطيات التقدميات على شطب هذا المبلغ من مشروع قانون مخصصات الدفاع لعام 2022.

مؤخرا، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي تلقى إنذار خطرا من حليفه الاستراتيجي في العالم الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي.

وبحسب الصحيفة فإن إلغاء بند المليار دولار لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية مرة أخرى، يشير إلى أن تل أبيب تفقد الدعم الحيوي لسياستها الخارجية.


اقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي يؤكد استخدام طائرات "انتحارية" في قطاع غزة


وأفادت بأن السبب في ذلك ليس فقط نتائج مدة بنيامين نتنياهو، ولكن أيضا استمرار سياسة الاحتلال، ورفض السلام مع الفلسطينيين، الأمر الذي يكلفنا ثمنا دبلوماسيا، واصفة ما حدث بأنها ليست "نزوة عشوائية" وفق الصحيفة.

وتابعت هآرتس: "إن إزالة البند يخفي حقيقة أعمق بكثير، لا يوجد شيء أقسى من التلاعب في مجال المساعدات العسكرية، وهي قضية أساسية في العلاقات بين الدول، وتعتبر من المحرمات السياسية".

أخيرا، أعلن زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الأمريكي ستيني هوير أن المجلس سيصوت "قبل نهاية الأسبوع" على مشروع قانون يتضمن تمويلا لمنظومة الدرع الصاروخية الإسرائيلية "القبة الحديدية"، ردا على الجدل الحاد الذي أثاره سحب الديموقراطيين هذا التمويل من مشروع قانون آخر.

وقال هوير أمام المجلس "لقد تحدثت إلى وزير الخارجية (الإسرائيلي) يائير لابيد قبل ساعتين فقط وأخبرته أن هذا النص سيقر في المجلس".

وأكد زعيم الأغلبية الضئيلة أنه يعتزم أن يطرح "على التصويت قبل نهاية هذا الأسبوع مشروع قانون سيمول بالكامل القبة الحديدية"، مشددا على أن هذه المنظومة "دفاعية" و"أساسية تماما" لأمن إسرائيل.

وأوضح أنه سيستخدم لإقرار هذا النص آلية معجلة تقضي بأن تتم الموافقة عليه بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين أو بتصويت شفهي بالإجماع.

وبعد إقراره في مجلس النواب، يتعين على مجلس الشيوخ إقرار النص بدوره كي يحال إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره قانونا نافذا.

وأكد هوير أن "الرئيس يريد أن تتم الموافقة على هذا النص" وكذلك يفعل جميع القادة الديموقراطيين في الكونغرس.

وفي وقت سابق أثار الديموقراطيون في مجلس النواب عاصفة من ردود الفعل الغاضبة بعدما سحبوا من مشروع قانون آخر مبلغ مليار دولار مخصصة لتمويل هذا النظام المضاد للصواريخ.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الديموقراطيين سحبوا هذا المبلغ من مشروع قانون مخصص لتمويل الحكومة الفدرالية بعد ضغوط مارسها عليهم نواب من الجناح اليساري للحزب رفضوا أن يتم الربط في نص واحد بين القبة الحديدية وتمويل حكومتهم.

أخبار ذات صلة

newsletter