حطب
زراعة عجلون: لجنة لتوزيع الحطب على المستفيدين من صندوق المعونة
شكلت مديرية زراعة محافظة عجلون لجنة من المحافظة والتنمية الاجتماعية والزراعة، من أجل الاشراف على توزيع الحطب على الأسر الفقيرة والمحتاجة المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية.
وقال مدير الزراعة المهندس حسين الخالدي، إن تشكيل اللجنة يأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل توزيع الاحطاب على مستحقيها، وعدم السماح ببيعها ونقلها خارج المحافظة، مشيرا إلى أنها ستوزع 300 طن من الأحطاب بدءا من منتصف تشرين الأول في محطة حراج اشتفينا.
وبين الخالدي أن كوادر المديرية اتخذت إجراءات إدارية وفنية لضبط ايقاع العمل والمتابعة، مؤكدا أنه لن يُتهاون مع أي مخالف، ولن يسمح بالتطاول على كوادر الزراعة ممن يحملون صفة الضابطة العدلية من طوافين ومأموري حراج ودوريات ومراقبين.
وأشار الى أهمية تعاون الجميع مع جهود المديرية التي تبذلها من أجل حماية الغابات، والحفاظ على الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية.
وقبل أشهر، أوضحت منصة "حقك تعرف"، أن المركبة الحكوميّة المحمّلة بالأحطاب تعمل مع فرق الطوارئ لإزالة الأشجار التي سقطت جرّاء المنخفض الجوّي الأخير.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمركبة حكومية محملة بالأحطاب، قالوا إن موظفين من وزارة الزراعة يتاجرون بها.
وقالت الحكومة إن الصورة والمركبة المتداولة تتبع لمديرية زراعة الموقر، وتعمل في صرح الشهيد مع فرق الطوارئ لإزالة الأشجار التي سقطت جراء المنخفض الجوي الأخير.
وبيت منصة حقك تعرف أن المركبة كانت تنقل الأحطاب إلى مشتل ياجوز لتُباع إلى المواطنين حسب الأصول.
وعلى صعيد متصل، تعرضت الاشجار الحرجية المعمرة في منطقة ابدر بلواء بني كنانة شمال مدينة اربد إلى الإعتداء وقطع الأشجار وتقطيع الاغصان، من اجل استخدامها كحطب للتدفئة خلال المنخفضات الجوية وسط مخاوف باختفاء المساحات الحرجية تدريجيا في ظل استمرارية الاعتداء عليها من قبل المواطنين.
وبحسب سكان المنطقة فان الاعتداءات ازدادت مؤخرا بشكل لافت على الاحراش والاشجار الحرجية المعمرة التي تعتبر ثروة وطنية كبيرة يجب المحافظة عليها خصوصا في ظل تعرض اشجار البطم والبلوط التي تزيد اعمارها على مئتي عام للقطع مطالبين باتخاذ اجراءات عاجلة للحفاظ على هذه الاشجار التي تمتاز بندرتها .
وحذر المواطنين من استمرارية قطع الاشجار في مناطق الاحراش الشمالية التي تعتبر ملاذا ومقصدا للزوار والسياح الذين يأتون اليها من مختلف مناطق المملكة للتنزة وقضاء اوقات فراغهم لما تمتاز به من خصوصية لاتتوافر في اماكن أخرى مشيرا إلى وجود جماعات متخصصة باتت تقوم بعمليات قص الاشجار وفروعها وتعمل على نقلها وتجميعها في وقت معين.
ويخشى السكان من تحول مناطق الاحراش إلى اماكن جرداء في حال عدم وضع خطط وبرامج تكفل حماية ما تبقى من الثروة الحرجية ، داعيا الجهات المعنية إلى بذل جهود اضافية وتعديل القوانين بما يضمن عدم هذه الاعتداءات .