Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"تشوه وعزلة".. علاج تجميلي يعود بنتائج عكسية على عارضة أزياء | رؤيا الإخباري

"تشوه وعزلة".. علاج تجميلي يعود بنتائج عكسية على عارضة أزياء

هنا وهناك
نشر: 2021-09-24 15:10 آخر تحديث: 2023-06-18 15:28
عارضة الأزياء ليندا إيفانغليستا
عارضة الأزياء ليندا إيفانغليستا

أعلنت عارضة الأزياء ليندا إيفانغليستا تعرضها لـ"تشوّه لا يمكن تصحيحه"، بسبب علاج تجميلي خضعت له قبل 5 سنوات وأدى إلى عكس ما كانت تريده، مبررة بذلك ابتعادها عن الأضواء والحياة العامة.


اقرأ أيضاً : هوس عمليات التجميل يوقع نجمات الفن في "الفخ"


وكتبت عارضة الأزياء السابقة (56 عاما) على حسابها في "إنستغرام" الذي يبلغ عدد متابعيه نحو 900 ألف: "لقد وجدت أن التعرف عليّ لم يعد ممكنا كما ذكرت وسائل الإعلام".

وأوضحت العارضة الكندية أنها خضعت لعلاج تنحيف نتج عنه تأثير معاكس تماما لما كانت تنشده، فبدلا من أن يخفض كتلة الدهون، أدى إلى تكاثر الخلايا الدهنية.

وكتبت إيفانغليستا التي كانت في تسعينات القرن العشرين واحدة من بين عارضات الأزياء الأعلى أجرا في العالم، إلى جانب نجمات أخريات مثل ناعومي كامبل وكلوديا شيفر: "تسبب لي ذلك بتشوّه لا يمكن تصحيحه، رغم عمليتين جراحيتين (كان يفترض أن تكونا) تصحيحيتين، كانتا مؤلمتين وفاشلتين".

وأضافت أن فشل هذا العلاج لم يحرمها مصدر رزقها فحسب، بل "أغرقها أيضا في دوامة طويلة من الاكتئاب والحزن العميق وهاوية كره الذات".

وكانت إيفانغليستا، التي أقرت بأنها تعيش في الوقت الراهن "منعزلة"، ضحية تأثير جانبي نادر لتحلل الدهون بالتبريد، وهي تقنية تسمح عادة بتنحيف الجسم عبر تعريض كتل موضعية من الدهون إلى البرد.


اقرأ أيضاً : ابنة هيفاء وهبي تخضع لعملية جراحية وتطلب الدعاء لها


من جهة أخرى، تحرص الفنانات على الظهور دوما بأجمل طلة على الشاشات، ويلجأن في سبيل ذلك إلى عدد من عمليات التجميل رغم مخاطرها، الأمر الذي يوقعهن دون قصد ضحايا للتنمر والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي كما حدث أخيرا مع الفنانة نادية الجندي التي نشرت جلسة تصوير تظهرها كشابة ثلاثينية.

اللجوء إلى هذا النوع من العمليات الجراحية أصبح آفة العصر، فبعد أن كانت لمن يتعرّض للتشويه بسبب حادث أو عيب خلقي، أصبحت طقسا اعتياديا لدى كثير من نجوم الفن من يحتاجها ومن لا يحتاجها.

النجمة اللبنانية، مايا دياب، تعرضت في المدة الأخيرة للتنمر، بسبب تغيير ملامح وجهها بشكل كبير نتيجة عملية تجميل، وهو نفس ما حدث ما الفنانة المصرية الكبيرة نادية الجندي الذي أحدث ظهورها كشابة ثلاثينية موجة من التعليقات الساخرة.

كما لم تسلم الفنانة المغربية، دنيا بطمة، من تنمر الجمهور بعد ظهورها الأخير والذي أظهر كيف تغيّرت تمامًا عن ظهورها الفني الأول. وكذلك الفنانة غادة عبد الرازق التي اعترفت وفى أحد البرامج التليفزيونية بإجرائها لعملية تصحيح الأنف.

الطلة أهم من الموهبة، هكذا يُفسر الناقد الفني، محمد عبد الرحمن، زيادة الهوس بعمليات التجميل، فكثير من الفنانات –برأيه– "يسوِّقن أعمالهن من خلال مظهرهن وليس آداءهن".

أخبار ذات صلة

newsletter