Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ماكرون يقرر عودة سفير بلاده إلى واشنطن | رؤيا الإخباري

ماكرون يقرر عودة سفير بلاده إلى واشنطن

عربي دولي
نشر: 2021-09-22 20:58 آخر تحديث: 2023-06-18 12:33
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عودة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، بعد تواصله هاتفيا مع نظيره الأميركي جو بايدن بشأن أزمة الغواصات.


اقرأ أيضاً : ماكرون يطلب باسم فرنسا "الصفح" من الحركيين الجزائريين


وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الإليزيه والبيت الأبيض. وحسب الوكالة الفرنسية، ركزت المكالمة على ظروف فسخ أستراليا قبل أسبوع عقدا لشراء غواصات فرنسية، إثر قيام تحالف "أوكوس" الاستراتيجي الجديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.

وأشار البيان إلى أن ماكرون وبايدن توافقا خلال المكالمة على أن إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه تفادي أزمة الغواصات، وأن الرئيس بايدن أبلغ ماكرون التزامه الدائم في هذا الصدد، مضيفا أن الرئيسين الأميركي والفرنسي اللذين سيلتقيان في أوروبا نهاية تشرين الأول المقبل، قررا إطلاق عملية تشاور معمقة تهدف إلى تأمين الظروف التي تضمن الثقة.

وكانت باريس أعلنت يوم الجمعة الماضي، استدعاء سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا، عقب إلغاء كانبيرا العقد الضخم مع باريس لشراء غواصات وإبرامها عقدا آخر مع واشنطن للغرض نفسه.

وفي وقت سابق، أكدت باريس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري الأربعاء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على خلفية الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة المتواصلة بين الدولتين.


اقرأ أيضاً : أستراليا ترفض اتهامات فرنسا لها بـ"الكذب" بشأن صفقة الغواصات


وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، حسب قناة BFMTV، أن ماكرون وبايدن سيجريان اتصالا بخصوص التوترات الدبلوماسية التي برزت بين باريس وواشنطن في الأيام الأخيرة، في ظل قرار حكومة أستراليا إلغاء صفقة غواصات هائلة مع فرنسا.

ووفقا لقصر الإليزيه، ستجري المكالمة بمبادرة من بايدن لمناقشة أزمة الثقة الحالية بين الدولتين، وبحث حيثيات إعادة الشراكة "على أساس واضح".

ولفت الجانب الفرنسي إلى أن ماكرون يتوقع من هذه المكالمة توضيحات من واشنطن بشأن القرار الأمريكي لإبقاء حليف أوروبي (باريس) بعيدا عن تبدلات هيكلية تخص التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإطلاق عملية جدية ومحددة زمنيا وعالية المستوى تسمح بتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة الثقة بالأفعال عبر خطوات ملموسة، وليس فقط بالأقوال.

أخبار ذات صلة

newsletter