مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عملية جراحية - ارشيفية

Image 1 from gallery

مدعي عام عمان يباشر التحقيق في قضية الطفلة لين التي توفيت بخطأ طبي

نشر :  
11:46 2021-09-22|

باشر مدعي عام عمان، محمود الصمادي، التحقيق بقضية الطفلة لين أبو حطب التي توفيت بعد إجراء عملية الزائدة الدودية في مستشفى البشير.

واستمع المدعي العام إلى 13 شاهد نيابة بالقضية بينهم والدي الطفلة لين و9 أطباء من اللجنة المشكلة للتحقيق بوفاة الطفلة.


وينتظر المدعي العام وفق مصدر مقرب من التحقيق قال لـ"رؤيا " إن تقرير الطبيب الشرعي لم يرد بعد إلى المدعي العام والذي سيتم بموجبه تكييف القضية وتحديد المسؤولية الجزائية.

ويواصل المدعي العام السير بإجراءات التحقيق بالقضية تمهيدا لتحديد أطراف الدعوى بها وإسناد التهم للمتسبب واتخاذ الاجراء القانوني.

وأعلن في 5 أيلول وفاة الطفلة لين بسبب الاشتباه بوجود خطأ طبي بعد إجراء عملية الزائدة الدودية لها في مستشفى البشير.

ودفعت وفاة لين بوزارة الصحة الى تشكيل لجنة للتحقيق بسبب الوفاة التي يشتبه بانها ناتجة عن خطأ طبي ، وفتح ملف الأخطاء الطبية من قبل وسائل الإعلام المحلية.

وكان مدير المركز الوطني للطب الشرعي حسن الهواري، قال في وقت سابق إن سبب وفاة الطفلة لين التي خضعت لعملية جراحية في مستشفى البشير، يعود إلى تجرثم الدم نتيجة التهاب غشاء البريتوان (غشاء البطن) ما بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.


وأضاف الهواري في تصريح مقتضب لـ"رؤيا" أن الأمر يحدث عندما تنفجر الزائدة الدودية التي ينتج عنها التهاب بالتجويف البطني الذي ينتج عنه انتقال الجرثومة إلى الدم.

وأكد إلى أنه في حال ثبوت وجود خطأ فسيتحمل المخطئ عقوبة إدارية من جهة واحالته الى القضاء من جهة أخرى.

وكانت رؤيا قد التقت والد الطفلة لين الذي سرد تفاصيل ما حدث مع ابنته المتوفيه، وقال ماهر أبو حطب والد الطفلة لين المتوفاة في مستشفى البشير إن ابنته كانت تعاني من ألم في البطن، فقام بأخذها الى مستشفى البشير في تاريخ 3-9-2021، وتم تشخيص الحالة بأنها التهاب في المسالك البولية.

وأضاف أبو حطب لرؤيا الذي أرسل ابنته مرة أخرى إلى المستشفى، لتُشخص الحالة في المرة الثانية على انها التهاب في الأمعاء، ليقوم بعدها بعرضها على طبيب خاص والذي أبلغه بأن ابنته مصابة بـ "الزائدة"، وطلب منه الذهاب لأقرب مستشفى.

وبين أنه بعد ذلك ذهب للبشير مرة اخرى ليتم تشخيص الحالة على انها "زايدة"، بعد انتظار 4 ساعات، لافتا إلى أنه في هذه الاثناء كانت "الزائدة" قد انفجرت لدى ابنته، وأدخلت بعد ذلك إلى غرفة العمليات.

وأردف: "في اليوم الثاني أبلغت والدة الفتاة الطبيب بأن بطن الفتاة منفوخ، فأبلغها بأن هذه غازات ويجب عليها المشي لاخراجها، الا أن الغازات لم تخرج بعد المشي ليتقرر لها عملية جديدة، وعند خروجها من غرفة العمليات كانت مفارقة للحياة".