الملك يعزي الرئيس المصري - أرشيفية
الملك يعزي الرئيس المصري بوفاة المشير حسين طنطاوي
بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بوفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق في جمهورية مصر العربية، رحمه الله.
وأعرب جلالته عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة، وسائلا الله العلي القدير أن يلهم الرئيس السيسي وأسرة الفقيد الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
ونعت الرئاسة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق الذي توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض.
وقالت الرئاسة في بيان "فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي..".
وجاء في البيان "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ينعى للأمة رجلاً كانت له صفات الأبطال، فإنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوي، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن".
ووصف البيان الرئاسي المشير الراحل بأنه "قائد ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر".
كما نعاه الجيش، حيث نشر المتحدث باسم القوات المسلحة على مواقع التواصل بيانا جاء فيه "تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة ابنا من أبنائها وقائدا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع.. والذي وافته المنية صباح اليوم".
وولد طنطاوي في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1935، وتخرج في الكلية الحربية عام 1956 ثم كلية القيادة والأركان. وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب 1973 حيث كان قائدا لوحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وتدرج في المناصب حتى أصبح وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة عام 1991، وحصل على رتبة المشير عام 1993.
وتولى طنطاوي رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، وحكم 18 شهرا.
وأحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس الراحل محمد مرسي في 12 أغسطس/آب 2012.