Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية عالميا | رؤيا الإخباري

تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية عالميا

اقتصاد
نشر: 2021-09-21 08:49 آخر تحديث: 2023-06-18 15:22
بورصة وول ستريت الأمريكية
بورصة وول ستريت الأمريكية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، في بورصة وول ستريت، ومقرها نيويورك، مع نهاية جلسة تداولها، بحسب صحيفة وول ستريت.

وبحسب المصادر، أنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي الجلسة متراجعا بمقدار 614,41 نقطة، أو 1.8 بالمئة، ليصل إلى 33970,47 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 26ر75 نقطة، أو 1.7 بالمئة ، ليصل إلى 4357,73 نقطة. 


اقرأ أيضاً : إحداها عربية.. تعرف إلى أغنى 25 عائلة بالعالم في 2021


وهبط مؤشر ناسداك 330,06 نقطة ، أو 2.2 بالمئة ، ليصل إلى 14713,90 نقطة.

وفي سياق منفصل، ناشدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس، الأحد، رفع سقف الدين لتجنّب "أزمة مالية تاريخية".

وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أشارت يلين إلى أن الولايات المتحدة لطالما رفعت سقف الدين قبل تجاوز حده الأقصى.

وقالت "لم تتخلّف الولايات المتحدة عن السداد قط. ولا مرة".


اقرأ أيضاً : أزمة مالية "تاريخية" تهدد أمريكا


وتابعت "من شأن القيام بذلك (التخلف عن السداد) أن يؤدي على الأرجح إلى أزمة مالية تاريخية".

وأوضحت أنه "بإمكان التخلف عن السداد أن يؤدي إلى رفع معدّلات الفائدة وتراجع أسعار الأسهم بشكل حاد وغير ذلك من الاضطرابات المالية".

وأعيد تطبيق سقف الدين، والذي لا يمكن إلا للكونغرس زيادته، في الأول من أغسطس بعد تعليقه لسنتين.

ويحظر سقف الدين الحالي ما لم يتم رفعه على الولايات المتحدة استدانة أكثر من الحد الأقصى الحالي البالغ 28.4 تريليون دولار.

وتثير المسألة عادة خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسبق أن رُفع سقف الدين 80 مرة منذ ستينات القرن الماضي.

وحذّرت وزارة الخزانة الأسبوع الماضي من أن أموال الحكومة ستنفد في أكتوبر.

وعددت يلين في مقالها الأخير قائمة من الكوارث المالية المحتملة التي قد تلحق بالبلاد في حال لم يرفع سقف الدين ولم تتمكن الولايات المتحدة من سداد ديونها مع حلول المهل المحددة.

وقالت: "في غضون أيام، سيفتقر ملايين الأميركيين إلى النقود".

وتابعت: "قد تنقطع شيكات الضمان الاجتماعي عن نحو 50 مليون مسن. وقد تتوقف رواتب الجنود".

وأردفت "سنخرج من هذه الأزمة كأمة أضعف مؤقتا".

أخبار ذات صلة

newsletter