الطفلة نوسين تروض الضباع والذئاب المفترسة
بالفيديو.. طفلة أردنية تروض الضباع والذئاب المفترسة في عجلون
شغف تربية وترويض الضباع والذئاب المفترسة طال الطفلة نورسين الفريحات ذات الأعوام التسعة أعوام، التي سارت على خطى والدها لتكون أصغر مروضة للحيوانات في المنطقة.
وتعتبر الطفلة نورسين الوحيدة من بين أقرانها التي تخالط الحيوانات المفترسة، وتقول إنها بدأت ترويض الضباع وعمرها 3 سنوات، بحيث طلبت من أبيها سليمان فريحات صياد الضباع الشهير في الأردن أن يحضر لها جراء الضباع.
وتضيف أنها نجحت في ترويض الضباع والذئاب معا، وأقامت معها علاقة صداقة في البيت.
ودأب الفريحات المقيم في بلدة كفرنجة في محافظة عجلون شمال الأردن، على إحضار جراء الضباع والذئاب الذين يفقدون أمهاتهم، ليقدم لهم الرعاية وترويضهم صغارا.
مخالفا بذلك العرف السائد في تربية الحيوانات منزليا، وتطمح الطفلة الفريحات أن تقيم في المستقبل محمية خاصة بتربية الضباع والذئاب في منطقتها.
وتقول الطفلة نورسين: "انا رفيقة والدي، أصغر مروضة ضباع في العالم، والدي يصطادهم لترويضهم، نقدم له الطعام والشراب، منذ أن كنت صغيرة لم أكن اخاف منهم، العب معهم، بداية الموضوع كان صعب لكن مع مرور الوقت أصبح سهلا".
وتتابع حديثها: "أغضب عندما اسمع أن هناك أشخاصا يقتلون ويطلقون النار على الضباع والذئاب، نستطيع العناية بهم دون قتلهم، والدي من شجعني على ذلك، هدفي في المستقبل إقامة محمية خاصة بتربية الذئاب والضباع".
ويقول والدها: "منذ ثلاثين عاما اصيد الضباع والذئاب دون أن نؤذيهم، ودون إطلاق النار عليه، ندخل على موقعه ونصطاده وهو على قيد الحياة، رغم ان الضبع يمتلك أقوى فك حيوان مفترس بالعالم، كان عمر نورسين ٤ سنوات عندما طلبت مني ضبع صغير، وقمت باحضاره لها، وكانت تقدم لهن الحليب، وتهتم بهن، تلعب وتلهو معهن، وكما رأيتم تروض الضباع والذئاب، وهي أصغر مروضة ضباع وذئاب في العالم، اخاف عليها من الحيوانات لكنها ترغب بذلك، لديها طموح بإقامة مزرعة لتربية الضباع والذئاب في المستقبل، وطلبنا من الجهات المعنية في محافظة عجلون مكان مخصص لوضع الضباع والذئاب".