بوتفليقة وعباس - أرشيفية
عباس يعزي الجزائر بوفاة بوتفليقة: كان مدافعا عن الأمة وفلسطين
عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بوفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية الجمعة، عن عمر ناهز الـ84 عاما.
وتقدم عباس، في برقية التعزية، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، مذكرا بمناقب الرئيس الراحل، الذي قدم سنوات من حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، خلال رئاسته للجزائر الشقيق، وعمل خلالها لإرساء السلام والاستقرار، والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي دعمها وساندها بإخلاص.
وأعرب عباس عن تعازيه الحارة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم بخير وازدهار.
ووفقا لما نقلته وكالة فرانس برس، قوبلت وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح من السلطة في 2019 بعد أسابيع من تظاهرات الحراك المؤيد للديموقراطية، بتعليقات قليلة السبت، سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع، عدا عن بعض التعليقات الحادة.
وعن 84 عاما الجمعة، توفي بوتفليقة الذي بقي رئيسا للجزائر 20 عاما (1999-2019) وسجل رقما قياسيا في مدة الحكم.
فالرجل الذي ظل حضوره طاغيا طوال عقود لم يعد يظهر تقريبا منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ثم اختفى تماما منذ أجبره الجيش على الاستقالة في 2 نيسان/أبريل 2019.
وبعد صمت، أعلنت السلطات في وقت متقدم من الصباح تنكيس الأعلام ثلاثة أيام اعتبارا من السبت بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون بعد "وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
فأثناء الليل، اكتفت الرئاسة ببيان صحافي مقتضب أعلن وفاة بوتفليقة المولود في 2 آذار 1937 "في مكان إقامته".
واكتفت المحطات الإذاعية والتلفزيونية بذكره بشكل موجز بدون تخصيص أي برنامج له. وواصلت الإذاعات بث الموسيقى وبرامج ترفيهية كما تفعل في أي نهاية أسبوع عادية.
وغاب خبر الوفاة عن كل الإصدارات المطبوعة من الصحف إذ أعلن بعد إغلاقها.
