مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة من عمليات البحث عن الأسرى الفارين

Image 1 from gallery

وسائل إعلام عبرية تكشف تكلفة البحث عن أسرى سجن جلبوع الفارين

نشر :  
13:37 2021-09-17|

بلغت تكلفة البحث عن الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، بداية الشهر الحالي، التي شارك فيها آلاف الجنود وعناصر الشرطة، 100 مليون شيكل ما يعادل (31 مليون دولار أمريكي)، وفق ما كشف موقع mako الاقتصادي الإسرائيلي.


وقال الموقع العبري نقلاً عن مصدر شرطي، إن تكلفة كل يوم من البحث عن الأسيرين الطليقين تبلغ ما بين 10 إلى 20 مليون شيكل.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال، أربعة أسرى من الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، بداية الشهر الحالي.

وأطلقت أجهزة أمن الاحتلال، عملية البحث بعد اكتشاف فرار الأسرى بساعات، شارك فيها آلاف الجنود والعناصر الشرطية، في عملية وصفت بالأكبر في تاريخ الاحتلال.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق أن المحامي فيلدمان تمكن ظهر اليوم من زيارة الأسير القائد زكريا الزبيدي بمعتقل الجلمة، وتبين أن الأسير الزبيدي تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع.

وبينت الهيئة، أن الأسير الزبيدي تم نقله الى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال، كما يعاني من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل.

وقال محاميه فيلدمان، "إن زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم إلى غرفة الأسرى الستة قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام".

وبين الزبيدي للمحامي فيلدمان خلال الزيارة، " أنهم وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصا على أهلنا بالداخل المحتل من أي تبعات أو عقوبات إسرائيلية بحقهم، ولم يتناولوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره".

وحذرت الهيئة، من مغبة مواصلة عزل الأسرى الأربعة بظروف صعبة وفي زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية وبعيدا عن المؤسسات الحقوقية والطواقم القانونية التابعة لها، ومن تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والتنكيلية من قبل المحققين والسجانين".

وكشف المحامي رسلان محاجنة، محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ليلة الأربعاء، عن تفاصيل لقاءه مع الأسير محمود العارضة الذي أعيد اعتقاله، بعد تمكنه من الهرب من سجن جلبوع المحصن رفقة 5 من الأسرى.

وقال محاجنة إن الأسير محمود العارضة أخبره أنه المسؤول الأول والأخير عن عملية الهروب، وبدأنا حفر النفق في شهر 12-2020، حتى هذا الشهر.

ونقل المحامي شكر الأسير محمود لأهالي الناصرة ويقول إنّ اعتقاله والأسير يعقوب قادري وقع أثناء سيرهما بالطريق حيث تم التعرف عليهما من قبل شرطة الاحتلال.

وأوضح أن محمود مهتم بمعرفة تفاصيل ما جرى مع رفاقه الآخرين والأسرى داخل السجون وما هي المنجزات التي سحبت منهم.

وأفاد محاجنة بأن الوضع الصحي للأسير محمود جيّد، والتحقيق يستمر معه لحوالي 8 ساعات يوميًا.

وتابع محاجنة أن محمود أوضح أنّ الأسرى الستّة تجمّعوا في مسجد بعد تحررهم ومن ثم افترقوا، ويقول أنّ عملية إلقاء القبض عليهم كانت بالصدفة، كاشفاً أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص للمسائلة.

وأكد العارضة أنه تم اعتقالهم صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال.