مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من الدمار الذي خلفته القوات الأمريكية في أفغانستان

Image 1 from gallery

بكين تطالب واشنطن تحمل مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان

نشر :  
12:31 2021-09-17|

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان، كما يجب أن تقدم لها مساعدات اقتصادية وإنسانية.


جاء لك خلال اللقاء الرباعي مع نظرائه الروسي والإيراني والباكستاني على هامش قمتي منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وفق موقع وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة.

وأضاف: "أدى الانسحاب السريع للقوات الأمريكية وقوات حلفائها إلى ظهور قضايا جديدة في أفغانستان".

وتابع: "يجب على الولايات المتحدة تنفيذ تعهداتها"، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تدفع الدول الأربع (الصين وروسيا وإيران وباكستان) بالتعاون مع الدول الأخرى التي تقف موقفا مماثلا، الولايات المتحدة إلى استخلاص عبرة وتحمل المسؤولية عن إعادة إعمار أفغانستان وتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لها.

إلى ذلك أظهر استطلاع عام أجرته "رويترز- إبسوس"  يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر الجاري، أن 44 في المئة من البالغين، يؤيدون أداء بايدن في الرئاسة بينما عبر 51 في المئة عن عدم رضاهم، وقال الباقون إنهم غير متأكدين من رأيهم.وتتراجع شعبية بايدن منذ منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، مع انهيار الحكومة الأفغانية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة، على يد حركة "طالبان"، وفي ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد.

وبينما أيد معظم الأمريكيين إجراءات التطعيم ووضع الكمامات التي أمر بها بايدن في الآونة الأخيرة لإبطاء تفشي سلالة "دلتا" من كورونا، فإن بعض الجمهوريين انتقدوا ما اعتبروه رد فعل مبالغاً فيه من جانب البيت الأبيض.

والشهر الماضي، أظهر استطلاع نظمته "رويترز"، تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، 7 نقاط إلى أدنى مستوى له، مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن واستيلاء طالبان على أفغانستان.


وخلص استطلاع الرأي إلى أن 46 في المئة من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن في منصبه في ما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في استطلاعات الرأي الأسبوعية منذ تولى بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني.

وكانت هذه النسبة منخفضة أيضا عن نسبة 53 في المئة أبدت تأييدها لبايدن.