الطائرة المنكوبة فوق صحراء سيناء - أرشيفية
روسيا ومصر تتوصلان إلى تفاهم بشأن تعويض أسر ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو والقاهرة توصلتا إلى تفاهم أساسي بشأن مسألة تعويض أسر ضحايا الطائرة المتحطمة فوق سيناء في عام 2015.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "في سياق المفاوضات مع الجانب المصري من خلال وزارة الخارجية الروسية، تم إيلاء اهتمام خاص دائما لموضوع دفع المساعدات المادية لأسر الروس، الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي. تم الحفاظ على اتصال دائم مع جمعيات أقارب الركاب وأعضاء الطاقم المتوفين، لا سيما مع مؤسسة الرحلة "9268" الخيرية. ونتيجة للجهود المبذولة، تمكنت السفارة الروسية في القاهرة من التوصل إلى تفاهم جوهري مع الشركاء المصريين بشأن هذه القضية".
وأضافت: "في الوقت الحاضر، يتم وضع تفاصيل محددة عن إجراءات الدفع الطوعي من خلال اتحاد غرف السياحة المصرية. ونأمل أن يتم تجسيد هذه التفاهمات ذات الصلة على وجه السرعة بين ممثلي شركات السياحة المصرية وأقارب القتلى الروس".
وتابعت: "سنواصل بذل قصارى جهدنا للدفع بهذا الشأن".
يذكر أن طائرة "أيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" الروسية، كانت تقوم برحلة في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2015، من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، حين تفجرّت في الجو بعد قليل من إقلاعها. وأصبح هذا الحادث أكبر كارثة جوية في تاريخ الطيران الروسي والسوفياتي، لقي نتيجته 217 راكبا وأفراد الطاقم السبعة مصرعهم.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تحطم الطائرة ناجم عن عمل إرهابي، عقب تفجير عبوة ناسفة على متن الطائرة، فيما ترفض السلطات المصرية إلى الآن فرضية العمل الإرهابي.