أسرى "سجن جلبوع" المعاد اعتقالهم من الاحتلال الإسرائيلي
محاجنة لرؤيا: زيارة "أسرى جلبوع" مقتصرة على محامييهم فقط
كشف محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين خالد محاجنة لرؤيا عن حيثيات زيارة طاقم المحامين لأسرى جلبوع الاربعة المعاد اعتقالهم في مركز تحقيق الجلمة بعد متتصف الليلة، حيث اشترطت مخابرات الاحتلال في اللحظات الاخيرة أن يقوم كل محامي بزيارة اسير واحد فقط.
وأضاف محاجنة أنه سيقوم بزيارة الاسير محمد العارضة فيما سيقوم المحامي رسلان محاجنة بزيارة الاسير محمود العارضة، وسيقوم محامي ثالث بزيارة الاسير يعقوب قادري صباح يوم غد بعد أن يتم توكيله مباشرة، أما الاسير زكريا زبيدي فاته محاميه افيغدور فيلدمان فيسقوم بزيارته غدا صباحا بسبب عارض صحي يمر به المحامي بحيث يصعب عليه القدوم من مكان اقامته قرب مدينة يافا الى جنوب مدينة حيفا خلال منتصف الليل.
واردف محاجنة بأن الاحتلال رفض السماح لهم بزيارة الزبيدي ولو لخمسة دقائق هذه الليلة، بحجة أن القرار يتيح لمحاميه فقط زيارته.
وقال محاجنة بأن فيلدمان محامي الاسير الزبيدي تلقى تأكيد من مصلحة سجون الاحتلال تفيد بأن الزبيدي موجود في مركز تحقيق حيث يتم اعتقاله وليس في المستشفى.
واعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، خالد محاجنة، على صفحته على فيس بوك، الثلاثاء، أنه سيقوم بزيارة الأسرى المعاد اعتقالهم الذين فروا من سجن جلبوع.
وكتب محاجنة "نجحنا بكسر امر المخابرات بمنع زيارة الاسرى من لقاء محاميهم وبعد منتصف الليل سنزورهم".
محاجنة أفاد أن الأسير زكريا الزبيدي تواجد حتى ظهر الاثنين في مركز تحقيق المخابرات التابع للاحتلال الإسرائيلي في الجلمة جنوب مدينة حيفا.
وقال في تصريح لـ"رؤيا"، إن قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي أخبرهم اليوم بقرار المحكمة منع المحامين من لقاء الأسرى الأربعة (محمد العارضة، محمود العارضة، يعقوب القادري، زكريا الزبيدي).
وعن الحالة الصحية للأسير الزبيدي، أشار محاجنة في حديثه لـ"رؤيا"، أن قاضي الاحتلال رفض الحديث عن الحالة الصحية أو عن التقارير الطبية للأسير الزبيدي، قائلا: "ما بنقدر نطلعكم عليها".
وتابع محاجنة، أن القاضي أشار في حديثه إلى أن زكريا الزبيدي تعرض للضرب أثناء عملية الاعتقال وأخذ العلاج مرتين، فيما لم يكشف عن الإصابة التي يعاني منها أو نوع العلاج الذي تلقاه الزبيدي.
وقال محاجنة، إن المحامين سيقدمون طلبا الثلاثاء للمحكمة التابعة للاحتلال للقاء الأسرى، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية.
