وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي - أرشيفية
العلي: وضعنا الصناعة ضمن القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية
مندوبة عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، افتتحت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي، مساء أمس الاثنين، المعرض الأردني السادس للطباعة والتغليف، المقام في قاعات معرض عمان الدولي للسيارات على طريق المطار.
ويهدف المعرض الذي ينظمه مركز رؤيا لتنظيم المعارض للتعريف بإمكانات وقدرات قطاع المطابع الأردنية، وتحقيق التشبيك والتربيط بين قطاع الطباعة والتغليف ومختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ويقام المعرض الذي تختتم فعالياته الخميس المقبل، على مساحة 7 الآف متر مربع، وبمشاركة 67 جهة تعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة الطباعة والتغليف الأردنية.
وأشارت الوزيرة علي إلى اهتمام الحكومة وحرصها على دعم القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته، وذلك بواسطة جملة إجراءات تضمنت تخفيض أسعار الطاقة ودعم الصادرات، إلى جانب البرامج الموجهة من قبل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو).
وتطرقت في تصريحات صحفية على هامش المعرض، إلى أولويات عمل الحكومة الاقتصادية في المرحلة المقبلة، للوصول إلى مرحلة تعافي الاقتصاد الوطني من تبعات جائحة كورونا.
وأوضحت علي أن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي (2021-2032)، وضع الصناعة من ضمن القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، بهدف زيادة حجم الصادرات الوطنية من السلع والخدمات وزيادة تنافسيتها محليا وبأسواق التصدير.
وأكد ممثل قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون في غرفة صناعة الأردن عبدالحكيم ظاظا، من جهته، أن قطاع التعبئة والتغليف يعتبر أحد الركائز الأساسية للقطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، ويقدم مساهمات بارزة على صعيد الانتاج والتشغيل ودعم القطاعات الأخرى وتمكينها من الانتاج وانسياب سلعها.
وبين أن القطاع لعب دورا مهما في جائحة كورونا لجهة تعزيز المخزون الاستراتيجي للمملكة من مختلف السلع الأساسية اللازمة، بحيث تم استثناء المنشآت التي توفر التعبئة والتغليف للصناعات الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية من قرار التعطل والحظر الشامل.
وأشار ظاظا الذي يرأس كذلك المركز الوطني للتعبئة والتغليف، الى ان عدد منشآت القطاع وصل إلى 900 منشأة منتشرة بعموم المملكة، وفرت 15 ألف فرصة عمل وسط قدرة انتاجية تفوق 5ر1 مليار دولار سنويا تشكل 9 بالمئة من حجم الإنتاج الصناعي في البلاد.
من جهة أخرى، ترأس سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الاثنين، اجتماعاً في رئاسة الوزراء، اطلع خلاله على آليات تنفيذ برنامج "أولويات عمل الحكومة الاقتصادي"، ضمن الأطر الزمنية المحددة.
وشدد سموه، في الاجتماع، على ضرورة التنسيق بين الوزارات والإدارات المعنية في استكمال البرنامج، مؤكدا أهمية وحدة الإنجاز والمتابعة في رئاسة الوزراء
لضمان تنفيذه.
ويهدف البرنامج إلى دعم النمو الاقتصادي وإعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار التعافي بعد التباطؤ الذي حدث بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقدم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة شرحا حول آليات تنفيذ برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي 2021–2023، الذي تم إطلاقه رسميا قبل نحو أسبوعين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن البرنامج يتكون من 53 أولوية توزعت على 3 محاور رئيسية تشمل تحسين بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال، وتعزيز المنافسة وتحفيز القطاع الخاص، ودعم القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
وأكد رئيس الوزراء أن "وحدة الإنجاز" معنية في تقديم الدعم الفني وتذليل العقبات في جميع مراحل البرنامج، مشيرا إلى أن الوحدة تساهم في تعزيز العمل المؤسسي.