الأسرى الفارين من سجن جلبوع
بالفيديو.. محاجنة لـ"رؤيا": "الاحتلال وجه تهما لأسرى جلبوع الفارين بعيدة عن الواقع"
أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية خالد محاجنة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول الخروج بإنجاز فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع، لإرضاء الشارع "الإسرائيلي".
وقال محاجنة في تصريح لـ"رؤيا" إن ما حصل يوم السبت الماضي في لحظة إحضار الأسرى للمحكمة، وجهت المخابرات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تهما بعيدة عن الواقع.
وأشار إلى أن التهم أمنية وخطيرة جدا، كما حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ربط عملية الهروب بعمليات أخرى بادعاء "تمس أمن الدولة"، والتآمر لتنفيذ عملية إرهابية خلال الفترة التي كانوا فيها "أحرار"، متوقعا أن تقدم سلطات الاحتلال لوائح اتهام خطيرة جدا بحق الأسرى.
ولفت إلى أن الأسرى كان هدفهم فقط هو نيل الحرية، دون القيام بأي مخالفات.
وأوضح أن المخالفة الوحيدة التي يمكن أن يحاكم عليها الأسرى في المحاكم التأديبية في مصلحة السجون هي عملية الهروب فقط.
كما أوضح محاجنة أن الأسرى سيواجهون أحكاما إضافية لأحكام المؤبد التي يواجهونها في سجون الاحتلال بالإضافة إلى "رحلة" من الانتهاكات والإجراءات الأخرى.
ودعا محاجنة إلى عدم الاعتماد على الرواية الإسرائيلية، مشددا على ضرورة التعامل بحذر مع كل ما ينشر على وسائل التواصل من الإعلام العبري، في وقت لفت فيه إلى أن الإعلام العبري هدفه واضح ويحاول الخروج بإنجاز معين من كل الفشل والحرج الذي سببه له الأسرى.
وكان محاجنة قد أفاد، يوم أمس الإثنين، أن الأسير زكريا الزبيدي تواجد حتى ظهر الاثنين في مركز تحقيق المخابرات التابع للاحتلال الإسرائيلي في الجلمة جنوب مدينة حيفا.
وقال في تصريح لـ"رؤيا"، إن قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي أخبرهم بقرار المحكمة منع المحامين من لقاء الأسرى الأربعة (محمد العارضة، محمود العارضة، يعقوب القادري، زكريا الزبيدي).
وعن الحالة الصحية للأسير الزبيدي، أشار محاجنة في حديثه لـ"رؤيا"، أن قاضي الاحتلال رفض الحديث عن الحالة الصحية أو عن التقارير الطبية للأسير الزبيدي، قائلا: "ما بنقدر نطلعكم عليها".
وتابع محاجنة، أن القاضي أشار في حديثه إلى أن زكريا الزبيدي تعرض للضرب أثناء عملية الاعتقال وأخذ العلاج مرتين، فيما لم يكشف عن الإصابة التي يعاني منها أو نوع العلاج الذي تلقاه الزبيدي.
