الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي - ارشيفية
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: "نقل الأسير زكريا الزبيدي للمستشفى"
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، لا يزال في مستشفى مستشفى شعاري تسيدك، ووضعه الصحي مستقر.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تصريح لـ"رؤيا"، إنه وبحسب عاملين عرب في مستشفى شعاري تسيدك فإن الأسير الزبيدي وضعه مستقر ولم يدخل غرفة العناية المركزة.
بدوره طالب نادي الأسير الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؛ بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.
وأكد نادي الأسير أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتم على أماكن احتجاز الأسرى: زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، ومنعهم من حقهم في لقاء المحامين، من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا الزبيدي مرتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن لسلطات الاحتلال ولا سيما للمحققين مع المعتقلين تاريخ في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتساع فترات التعذيب ومداها وحدتها عبر إجراءاتها وقراراتها، وذلك كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللقاء بالمحامين أمام "محكمة الناصرة المركزية".
وبين نادي الأسير أنه وعلى مدار سنوات عمله، وثق غالبية عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون خلال التحقيق، وكانت الأقسى والأشد منها في الفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.
مشيرا إلى أن الاحتلال صعد بعد منتصف عام 2019، من عمليات التعذيب الممنهجة خلال الاعتقال والتحقيق، والتي طالت نحو (50) معتقلا في حينه، من بينهم الأسير سامر العربيد، والذي منع الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه، وبعد يومين من اعتقاله، نقل إلى المستشفى فاقدا للوعي، ولديه كسور في (11) ضلعا بالقفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، ولخطورة وضعه الصحي تم تنويمه ووصله بأجهزة التنفس الاصطناعي في حينه.
