الملكة رانيا تشارك في جزء من مسار درب الأردن في برقش
بالصور.. هذا ما اغضب جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتها إلى برقش
استوقف جلالة الملكة رانيا العبد الله منظرا لم تكن يوما ترغب في ان تشاهده لدى وصولها للمشاركة بجزء من مسير مسارات درب الاردن، غابات برقش، إلا أن منظر النفايات متروكة على الأرض في بعض مواقع غابات برقش، أثار غيرتها على الأردن الذي يباهي العالم بجماله.
وأعربت جلالة الملكة رانيا، عن استيائها من منظر إلقاء النفايات بشكل عشوائي ، الأمر الذي اشارت اليه خلال تبادلها أطراف الحديث مع أسرة محمد وميسون دويكات في فيديو تم نشره لجلالتها مع العائلة المضيفة على الصفحة الرسمية لجلالتها على انستاجرام.
وتقول به "شي بيقطع القلب.. هاي المنطقة بتجنن لكن لما بتطلع على الأكياس البلاستيك كلها على الأرض"، ووثقت جلالتها منظر النفايات بصورة خلال عرض الفيديو، ووضعت عليها علامة " لا إعجاب بها".
وتابعت جلالتها "وانا سايقه فعلا زعلت.. ونحنا منشوف اديه جمال المنطقة واديه الأرض بتعطينا كل هالزيتون.. وهاد ما بيعكس جمال الأردن ولا ثقافتنا.. نحنا شعب مضياف ومنحب نرحب بالناس.. وبعدين شعب بيعرف دينه والنظافه من الايمان وهاد شي يخالف ثقافتنا وعاداتنا".
وشاركت جلالة الملكة رانيا اليوم في برقش المسير بجزء من أحدى مسارات درب الأردن، واشتمل المسير التوقف في عدد من النقاط مثل جلسة مهارات الملاحة ودرب الفن وغيرها.
وقبل المسير التقت جلالتها في منزل محمد وميسون دويكات مع مجموعة من مزودي الخدمات في عدد من المناطق المشمولة بالمسارات مثل أم قيس وراسون وعجلون ورميمين والسلط، وأدار اللقاء الذي تناول آثار كورونا والدروس المستفادة من العام الماضي والخطط المستقبلية مدير عام جمعية درب الأردن بشير داود.
وأعربت جلالتها عن سعادتها وفخرها بفريق درب الأردن؛ وما يقدموه باعتباره تجربة غنية وفريدة بكل المقاييس، مشيرة الى ان "درب الأردن" من أولى المبادرات التي طورت السياحة البيئية واستطاعت ان تبني مجموعة من الخدمات والنشاطات لاستثمار موارد المنطقة الطبيعية والمجتمعية بطريقة مستدامة وبمواصفات عالية
وقالت إن الإغلاقات التي فرضتها كورونا خلال السنتين الماضيتين ساهمت إلى حد كبير في تنشيط السياحة الداخلية والاستمتاع بجمال وتنوع مناطقنا وكرم وحسن ضيافة أهلها المعروف عند الأردنيين، وشددت على أهمية المحافظة على نظافة تلك المناطق، كما أعادت التأكيد على ضرورة تلقي المطاعيم.
وما رصدته جلالة الملكة رانيا العبد الله من منظر للنفايات خلال المسير يتطلب من الجهات المعنية ، الإسهام بالمحافظة على جمالية برقش الخضراء وادامة سحر إطلالتها.
وتعتبر غابات جبل برقش محمية طبيعية ذات مكانة مهمة بالنسبة للسياحة الداخلية ،حيث تشهد هذه الغابات التي تقع في لواء الكورة في اربد اقبالا كبيرا من قبل الناس والسواح لجمالية طبيعتها.