بينيت وغانتس يوافقان على مبدأ خطة لبيد "الاقتصاد مقابل الهدوء" في غزة
بينيت وغانتس يوافقان على مبدأ خطة لبيد "الاقتصاد مقابل الهدوء" في غزة
وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس يوافقان على مبدأ خطة لبيد التي تقوم على مبدأ "الاقتصاد مقابل الهدوء" في غزة.
وأضاف "لابيد" في مؤتمر جامعة هرتسليا بأن الهدف من هذه الخطوة خلق الاستقرار بين غزة والاحتلال الاسرائيلي.
وأكد أن "المقترح ليس مقترح مفاوضات مع حركة حماس؛ لأن تل ابيب لا تمنح جوائز لمنظمة إرهابية وتضعف السلطة التي تعمل معنا بانتظام"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة تقوم على إعادة الإعمار الإنساني لغزة مقابل مكافحة تعاظم قوة حماس، فيما ستتولى السلطة الفلسطينية الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة.
من جهتة اخرى شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وبحسب ما ذكر موقع "صفا" الفلسطيني، فإن طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ موقع قرب منتزه مخيم المغازي وسط القطاع بعدة غارات جوية.
كما قصفت المروحيات موقع في محررة عين جالوت غربي بخان يونس جنوب القطاع.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقع على الطريق الساحلي غرب رفح بعدة غارات.
وشمل القصف الإسرائيلي استهداف مزرعة دواجن بحي السلام على الحدود الفلسطينية المصرية برفح.
ولم يُسجل أي إصابات سوى أضرار جسيمة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الليلة الماضية عن اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنة "سديروت" شمال شرق قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه "في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار، تم تحديد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، واعترضته القبة الحديدية".