مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي

Image 1 from gallery

وسائل إعلام فلسطينية: مصر تعهدت بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات على الأسرى

نشر :  
08:43 2021-09-11|

نقلت وسائل إعلام فلسطينية على لسان مصدر قوله إن مصر تعهدت للفصائل الفلسطينية، يوم أمس الجمعة، بممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته على الأسرى بالسجون في أسرع وقت ممكن، وذلك على إثر رسالة شديدة اللهجة أخرى وجهتها الفصائل للاحتلال عبر مصر، يوم الخميس الماضي، توعدت فيها بالتصعيد ونسف كل التفاهمات الأخيرة التي قادت إلى الهدوء النسبي خلال الأيام الأخيرة.


وأضافت أن الفصائل أبلغت مصر أنها قصرت فترة المهلة التي منحتها للاحتلال لرفع حصاره عن قطاع غزة من الخامس عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري إلى الثاني عشر من الشهر نفسه، وذلك احتجاجا على ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى.

وتوقع المصدر نفسه أن تشهد حدود القطاع المزيد من التصعيد بعد انتهاء المهلة والتي قد تتسع وتتفجر أكثر إذا ما أقدم الاحتلال على إلحاق الأذى بأحد أسرى "الهروب العظيم" من سجن جلبوع، والذين أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال أربعة منهم.

وقال إن "الفصائل لا تزال تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا تنزلق الأوضاع في القطاع إلى مواجهة حتمية. بانتظار نتائج الوساطة المصرية".

وبدأت حدود القطاع تشهد تسخيناً واضحاً خلال الساعات الأخيرة بعد أن شهدت هدوءا تاما ووقفا لكل أشكال المقاومة الشعبية الضاغطة بما فيها البالونات وغيرها من "الأدوات الخشنة" منذ أربعة أيام على إثر ضغوط كبيرة مارسها الوسطاء، وخصوصاً السفير القطري محمد العمادي خلال زيارته الأخيرة للقطاع من أجل إفساح المجال أمام البدء بتنفيذ الاحتلال خطوات عميقة وملموسة على طريق رفع المعاناة والحصار عن القطاع.

ويسود التوتر الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يشبه الأيام التي تسبق التصعيد العسكري الإسرائيلي المعتاد، حيث يترقب سكان القطاع الذي يحضن القيادات السياسية والعسكرية لفصائل المقاومة ما ستحمله الأيام وربما الساعات القادمة من تطورات في ملف أسرى الهروب العظيم والذي قد يؤدي الى مواجهة عسكرية مرتقبة مع جيش الاحتلال الذي عزز قواته على طول الحدود ودفع بمزيد من القطع العسكرية الثقيلة ونشر العديد من منظومات القبة الحديدية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الأمن، تمكنت صباح السبت، من اعتقال أسيرين فلسطينيين فارين، آخرَين، ليصبح عدد الذين تم إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة.


وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس "تم القبض على فلسطينيين هاربين آخرين، بمن فيهم زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي".

أما الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، فقال إنه تم إلقاء القبض على الأسير محمد العارضة مع الأسير زكريا الزبيدي في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور (شمال).

وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الاثنين عندما كانا يختبآن في موقف سيارات الشاحنات، خلال دورية للشرطة جرت طوال الليل في عدة قرى قريبة من المكان.

وأشار الموقع إلى أنه تم استدعاء قوات "وحدة الشرطة الخاصة (يمام)"، إلى المكان ليتم القبض علي الأسيرين.

بدورها، قالت القناة 12 العبرية إن معلومات استخبارية، وصلت الشرطة، تشي بمكان اختباء الأسيرين، قبل اعتقالهما.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم.

وأفادت هيئة البث أنه تم استدعاء قوات الشرطة الخاصة الإسرائيلية (يمام) إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى المكان ليتم تطويق وإحاطة الأسيرين.

وأشارت إلى أن الزبيدي حاول الفرار، لكنه كان منهكا للغاية.

وفي ذات السياق، قال موقع واللا العبري، إن الزبيدي، حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكن تمت السيطرة عليه على الفور.

وأشار "واللا" إلى أنه تم تحويل الاثنين، إلى أقبية التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك".

وبحسب القناة 12، فقد كان رئيس الوزراء نفتالي بينت، متواجدا في غرفة عمليات الشرطة الإسرائيلية، قبل اعتقال الزبيدي والعارضة.

وأضافت أنه أجرى تقييما للوضع، استغرق قرابة الساعة ونصف الساعة، بمشاركة مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف.

وأشارت إلى أنه جرى اطلاع بينت على حيثيات وتفاصيل اعتقال الأسيرين، وعلى عمليات أخرى تقوم بها الشرطة في الميدان (لم يتم الإفصاح عن طبيعة هذه العمليات).

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت مساء الجمعة، أنّها ألقت القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا فجر الإثنين الماضي، من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وهما محمود العارضة ويعقوب قادري.

ونجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمال الضفة الغربية، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.

وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.