الفلسطينيون ينتصرون لقرية لفتا المهجرة
الفلسطينيون ينتصرون لقرية لفتا المهجرة - فيديو
تراجع الاحتلال ولو بشكل مؤقت عن قرار بناء مستوطنة فوق آثار قرية لفتا المهجرة. ليس احتراما لاصحاب الارض و الاثار المتبقية هنالك بل خوفا من ردة الفعل سيما بعد الضغط الشعبي والدولي التي شهدتها القضية.
ثلاثة وسبعون عاما مرت على نكبة قرية لفتا و تدمير منازلها و سرقة املاك الفلسطينيين, لكن هذه الأعوام الطوال لم تتمكن من إخفاء جمال القرية و آثار الحضارة الكنعانية فيها الأمر الذي دفع سارقي الأرض إلى التوجه لمخطط استيطاني جديد ً للسيطرة على ما تبقى منها ، لإقامة حي للمستوطنين على أنقاض المنازل المهدمة.
وقال يعقوب عودة- رئيس هيئة حماية الموروث الثقافي في لفتا: مشروع استثماري بدهم يمحو هذا الشاهد على النكبة عند مدخل القدس, كل من يدخل او يخرج يرى المباني التاريخية العظيمة بقول لمين هاي القرية. هم بدهم يخلصو من هذا الشاهد على النكبة .
لم يستسلم أبناء قرية لفتا المهجرة لمخططات التهويد,فقدموا التماسا لمحاكم الاحتلال ضد مخطط بناء المستوطنة الجديدة وتمكنوا ورغم عنصرية المحاكم من انتزاع انتصارا ولو مؤقتا, من خلال الضغط الدولي الذي دفع كلا من سلطة الآثار الاحتلالية و بلدية القدس من التهرب من اتخاذ القرار النهائي.
ويقول عدنان ابو طاعة –مهجر من قرية لفتا: سلطة الاثار طلبو منا مخطط وحكينا هاي مناطق اثرية ممنوع المساس فيها وبلدية القدس بتقول ما معنا خبر وبالنهاية كل سلطة بتتهرب من المسوولية.
الاحتلال يتبنى سياسة المماطلة بكافة المخططات الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها حتى يتناسى المواطنين أهمية هذه القضايا, فمن قرية لفتا الى سلوان وحي الشيخ جراح لم تتخذ المحاكم الاحتلالية قرارات حاسمة سوى بالمماطلة بالبت بالقرارات النهائية.