الحدود الاردنية العراقية - ارشيفية
وزير النقل: بدء دخول الشاحنات الأردنية إلى العراق
أعلن وزير النقل المهندس وجيه عزايزه بدء دخول الشاحنات الأردنية إلى العراق.
وقال عزايره في بيان صحفي اليوم الخميس، إنه جرى الاتفاق على بدء دخول الشاحنات الأردنية الى الأراضي العراقية بعد المتابعة والتنسيق مع الأشقاء في الجانب العراقي.
وأكد عزايزه، أن منح التأشيرات لسائقي الشاحنات الأردنية سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وفي سياق وقت سابق، أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الخميس عن بدء توريد النفط من العراق بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وتم شحن 130 صهريجا، بدأت تباعا بدخول أراضي المملكة، ووصل 28 صهريجا منها الى موقع خزانات شركة مصفاة البترول الاردنية عصر الخميس.
وصلت الخميس أولى شحنات النفط العراقي إلى الأردن، تنفيذاً للاتفاق الجديد بين البلدين لتوريد 3.7 مليون برميل نفط بمعدل 10 آلاف برميل يومياً من النفط العراقي للمملكة، وبسعر تفضيلي يقل عن سعر برميل برنت 16 دولاراً.
وتمثل كمية النفط المتفق عليها، وفق الشركة الناقلة، 10 بالمئة من الحاجة اليومية للأردن من النفط ومشتقاته.
ويتم التحميل من مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين إلى مصفاة البترول في الزرقاء باستخدام 400 صهريج من الأردن ومثلها من العراق، وسيكون النقل (دور تو دور).
وكانت أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في وقت سابق، عن إحالة عطاء نقل مادة النفط الخام من بيجي في العراق إلى مصفاة البترول في الزرقاء.
وكان وزير الداخلية مازن الفراية، قد أصدر قرارا في وقت سابق بالسماح بالشحن من الأردن إلى العراق وبالعكس، بنظام "دور تو دور"، بدءا من يوم الأحد الموافق 22 آب القادم.
كما قرر الفراية السماح لمن يرغب بالاستمرار في التصدير بطريقة "باك تو باك".
ويعد العراق أحد أهم الأسواق التصديرية للصناعات الأردنية، وتراجعت إلى أكثر من النصف جراء الإغلاق الحدودي بسبب الإجراءات الأمنية التي اتبعتها الحكومة العراقية في تأمين الطريق أمام حركة البضائع.
يشار إلى أن الصادرات الأردنية إلى العراق بلغت ذروتها عام 2013 حيث وصلت إلى 882 مليون دينار، إلا أنها شهدت تراجعا كبيرا لتصل إلى 330.8 مليون دينار خلال 2016 و367.8 مليون دينار خلال العام 2017، نتيجة إغلاق معبر طريبيل وفرض الحكومة العراقية رسوما جمركيّة على الواردات إلى العراق.