محكمة
تغليظ عقوبة سارق و"معتاد على الإجرام" من ٣ إلى ٦ سنوات
غلظت محكمة جنايات إربد عقوبة سارق وضاعفتها من الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات، إلى الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة ست سنوات مع الرسوم، وذلك بسبب تكراره ارتكاب جناية السرقة و"اعتياده على الإجرام".
وقالت الأمانة العامة للمجلس القضائي، اليوم الخميس، إنَّ هذا الحكم يأتي استكمالا للإجراءات التي انتهجها المجلس في سبيل ضمان تعزيز مبدأ سيادة القانون، وتحقيق الرَّدع العام والخاص وتنفيذ العقوبات بحق مرتكبي الجرائم وصولا للحفاظ على الأمن المجتمعي والقضاء على الظواهر الجرمية وتخصيصا ما يعرف بـ"الأتاوات والخلوات".
وأضافت أن المحاكم الجزائية ومنذ عام 2020 أصدرت باختلاف اختصاصاتها القضائية أحكاما عديدة كرَّست فيها الاجتهاد القضائي، بترسيخ مبدأ التفريد العقابي من خلال تشديد العقوبات المقضي بها بحق المشتكى عليهم والمتهمين من مكرري الجرائم ومعتادي الإجرام.
وفي سياق آخر، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في الثالث من أيلول/سبتمبر، إنه ورد بلاغ إلى مديرية شرطة جنوب عمان، يفيد بتعرض مواطن للإصابة بعيارات نارية، في أثناء سيره بمركبته من قبل شخص مجهول كان يستقل مركبة أخرى.
وأضاف الناطق الإعلامي أن الشخص أُسعف للمستشفى بحالة سيئة، وفي صباح الجمعة الماضية فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأوضح أنه ومنذ لحظة التبليغ عن الحادثة، تولى فريق تحقيق خاص من البحث الجنائي ومديرية الشرطة التحقيق في القضية، بحيث عمل على جمع المعلومات من مسرح الجريمة ومن المسار الذي اتبعته الضحية، ليقود ذلك للاشتباه بأحد الأشخاص، مبينا أنه ألقي القبض عليه وبوشر التحقيق معه.
وأشار إلى أنه ضبط بحوزة المشتبه به سلاح ناري، فتم إرساله للمختبر الجنائي لمضاهاته والطلقات التي أصابت الضحية، لافتا إلى أن التقرير الفني أورد تطابق الطلقات مع السلاح.
وبين الناطق الإعلامي أن التحقيق لا يزال جاريا.
ولاحقا، أخذت الأجهزة الأمنية في ديوان آل قازان في بلدة الصريح، عطوة امنية لمدة ثلاث أيام في حادثة مقتل الصيدلاني نزار وليد قازان الذي قتل اول أمس بإطلاق نار في منطقة اليادودة جنوب العاصمة عمان.
وحضر الاجتماع عدد ومن وجهاء بلدة الصريح وقادة الأمن في مدينة اربد.
وكشف وليد قازان والد الصيدلاني الشاب نزار قازان تفاصيل مقتل نجله قبل يومين في حادثة إطلاق نار عليه بمنطقة اليادودة جنوب العاصمة عمان أثناء ذهابه إلى مكان عمله.