جيش الاحتلال - ارشيفية
جيش الاحتلال يستعد للتصعيد على جبهة غزة
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتدهور الأوضاع الأمنية مع جبهة غزة، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في السجون.
وأفادت قناة "كان" التابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن "هناك خشية لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية من تدهور الاستقرار الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وذكرت أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من تدهور الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحتى في أراضي 1948".
ونقلت القناة عن مسؤول أمني في الاحتلال قوله إن هناك تحذيرات من اندلاع تصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وأمس الأربعاء، دعت فصائل فلسطينية وقوى شعبية، لهبة جماهيرية واسعة في مدن متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ردًا القمع الإسرائيلي للأسرى في السجون. مؤكدة ضرورة المشاركة الشعبية لوقف قمع الأسرى.
من جهتة اخرى أفاد مكتب الصليب الاحمر في فلسطين، الخميس، أن إدارة الاحتلال الاسرائيلي قد ألغت زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين حتى نهاية أيلول الجاري بسبب الأحداث في السجون.
وسارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشن حملات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، بعد انتزاع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أعمال البحث عن 6 أسرى فلسطينيين فروا، الإثنين، من سجن "جلبوع".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "تُواصل قوات الجيش، المساعدة في ملاحقة وتقفي أثر السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع".
وأضاف "لقد ضاعف الجيش من حجم المساعدة خلال ما يسمى برأس السنة العبرية، إذ حاليًا تشارك كتيبتان في أعمال التمشيط والبحث بالإضافة إلى 6 سرايا، وفريقي استطلاع، وعدد من فرق الوحدات الخاصة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد شرعت بأعمال البحث عن المعتقلين منذ اكتشاف فرارهم، فجر الإثنين.
وتُقيم سلطات الاحتلال الإسرائيلية حواجز في الأماكن القريبة من مكان السجن، والطرق المؤدية الى الضفة الغربية.
كما يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة العديد من القرى الفلسطينية، في شمالي الضفة الغربية.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مصلحة سجون الاحتلال استدعت تعزيزات من القوات الخاصة إلى سجن النقب الصحرواي في محاولة للسيطرة على النيران وقمع الأسرى.
واندلعت مواجهات في سجن النقب بعد بدء الاحتلال بنقل أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، واحتج الأسرى بإحراق عدة زنازين، تزامنًا مع استقدام قوات إضافية من وحدات القمع الخاصة.
وأصدرت هيئة الأسرى بيانا قالت إن الاعتداءات على الاسرى يدخل مرحلة خطيرة للغاية ويتجه نحو تصعيد كبير جدا.